أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي شنته حركة "الشباب" الصومالية، أمس الثلاثاء، على مبنى وزارة التعليم العالي في مقديشو، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من المدنيين. وكان مصدر من الشرطة الصومالية، قال لوكالة الأناضول، إن الهجوم أسفر عن مقتل 26 شخصا، بينهم 18 مدنيا، و6 من المهاجمين، ورئيس شرطة حراسة الوزارة، وجندي من قوة حفظ السلام الأفريقية العاملة في الصومال، فضلا عن إصابة آخرين (لم يحدد عددهم).
وأعرب أعضاء المجلس في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، عن تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا، وكذلك لشعب وحكومة الصومال، كما أعربوا عن أمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد أعضاء المجلس دعمهم ل "جميع الجهات الفاعلة التي تعمل من أجل تحقيق مزيد من السلام والاستقرار في الصومال، بما في ذلك بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في الصومال (يونيسوم) وبعثة الاتحاد الأفريقي (أميسوم)".
وشدد بيان أعضاء المجلس على "ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الأرهابية إلى العدالة".
وكان مبنى الوزارة يشهد حين الهجوم عليه اجتماعا بين مسؤولي الوزارة وممثلين للإدارات التعليمية، للتشاور بخصوص توحيد الامتحانات في البلد، حسب مصادر صحفية.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، حسب الموقع الإلكتروني لإذاعة الفرقان المحسوب عليها.