انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تركيا لاستضافتها نظام رادار للإنذار المبكر، معتبرًا أنّ الهدف من نشر هذا الرادار هو حماية إسرائيل. وقال الرئيس الإيراني في مقابلة تلفزيونية: "هذا النظام الراداري الهدف الرئيسي له هو الدفاع عن النظام الصهيوني. يريدون التأكُّد من ألا تصل صواريخنا إلى الأراضي المحتلة إذا ما تحرّكوا يومًا عسكريًا ضد إيران". وأضاف: "أبلغنا أصدقاءنا الأتراك أنه ليس من الصواب إعطاء هذا التصريح وأنّ هذا ليس من مصلحتهم.. لكن مثل هذا النظام الراداري لن يَحُول دون سقوط النظام الصهيوني". وأعْلَنت حكومتا تركيا والولاياتالمتحدة الشهر الماضي أنّ نظام الرادار سيساعد على رصد أي تهديدات صاروخية آتية من خارج أوروبا بما في ذلك التهديدات الإيرانية المحتملة، وسيبدأ تشغيل النظام الذي توفِّره الولاياتالمتحدة في وقت لاحق من العام. وأصبحت تركيا صاحبة ثانِي أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي من اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط. ويدفعها إلى ذلك اقتصادها المزدهر وهي تسعى لتعزيز روابطها مع دول إسلامية في منطقة الشرق الأوسط مثل إيران.