نظم مؤيدي الشيخ عمر عبد الرحمن، مسيرة في ميدان التحرير ضمت العشرات للمطالبة بالإفراج عنه، ورفع المشاركون في المسيرة عددا اللافتات مطبوعا عليها صور الشيخ عبدالرحمن، مرددين العديد من الهتافات التي تطالب بالإفراج عنه. كما انضم أعضاء حزب الوسط في محافظات الدلتا والإسكندرية إلى المتظاهرين في ميدان التحرير، وقاموا بتوزيع لافتات تحمل شعار الحزب، فيما حمل المشاركون في جمعة استرداد الثورة، لافتة كبيرة كتب عليها " شرعية الشعب المصري تمنح الجزيرة مباشر مصر حق البث من داخل مصر"، منددين بسياسات الإعلام المصري في نفس الوقت. وصرح محمد عبد القدوس الناشط السياسي، بأن "مصادرة صوت الأمة دليل على حكم العسكر"، رافضًا في الوقت نفسه مقاطعة الانتخابات، ومؤكدًا أن العدد لا يتناسب مع العدد، وقال "كلما انخفض العدد كلما زاد البطش". من جهة أخرى، قام عشرات من المتظاهرين بإنشاء مستشفى ميداني في أول شارع قصر النيل لخدمة المتظاهرين المشاركين في فاعليات "جمعة استرداد الثورة"، خاصة في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو، واحتمالات إصابة بعض المتظاهرين بضربات شمس.