البت النقابة العامة لصيادلة مصر بتأمين أفرادها المشاركين في "الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال"، حيث اقترحت النقابة أن تتمركز فرق التطعيم المشاركة في الحملة في: مقار الجمعيات الأهلية، ودور العبادة، والمدارس، والوحدات الصحية الموجودة بالأحياء، وذلك بدلا من مرورها على المنازل، الأمر الذي قد يعرضهم ويعرض حياة المواطنين للمخاطر بسبب حالة الانفلات الأمني الموجودة في الشارع المصري. وأوضحت النقابة في خطابها لرئاسة الوزراء ووزارة الصحة أن مرور فرق التطعيم، والتي من المفترض أن تضم "صيادلة وأطباء وتمريض"، على المنازل قد يعرض حياة فريق التطعيم للخطر، كما قد يعرض حياة المواطنين أنفسهم للخطر، لإمكانية انتحال بعض الخارجين عن القانون صفة الحملة والمرور على المنازل، وتعريض حياتهم للخطر، مطالبة بأن يتم إعادة صياغة الحملة بالكيفية التي تضمن سلامة فرق التطعيم والمواطنين معا. يذكر أن الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، ستبدأ اعتبارا من يوم 2 أكتوبر المقبل في جميع محافظات مصر، وتضم صيادلة وأطباء وممرضين، وتستمر لمدة أربعة أيام باستثناء القاهرة الكبرى والإسكندرية، حيث تستمر الحملة لمدة 5 أيام، وتبلغ تكلفة الحملة 25 مليون جنيه، يستفيد منها نحو 11 مليون طفل في الفئة العمرية من يوم وحتى 5 سنوات، بهدف رفع مناعتهم بإعطاء جرعة إضافية للجرعات الروتينية الستة التي يتم إعطاؤها للأطفال.