عقدت وزيرة الشؤون الخارجية الكيني السفيرة أمينة محمد محادثات اليوم الاحد مع نظيرها الالماني فرانك فالتر شتاينماير الزائر لتعزيز العلاقات بين البلدين. وأكدت وزيرة الخارجية الكينية أن التعاون الإنمائي بين البلدين استمر في النمو على مدى السنوات ال 50 الماضية.
وقالت "وعدت ألمانيا بالتبرع بنحو 300 مليون يورو (حوالي 341 مليون دولار) لدعم تنفيذ الخطة الثانية متوسطة الأجل للفترة بين عامي 2014 – 2017، تحت اسم رؤية كينيا لعام 2030. وتحدد الخطة الثانية المشاريع التي تعتزم الحكومة تنفيذها بين عامي 2013 و 2017. وتم تنفيذ الخطة الأولى متوسطة الأجل بين عامي 2008 و 2012.
وأشارت الوزيرة الكينية إلى أن ألمانيا قد التزمت بين عامي 2010 و 2013، بتقديم تمويل بقيمة 390.3 مليون يورو ( 443 مليون دولار) لجدول أعمال التنمية في كينيا.
وقالت :" ارتفعت صادرات كينيا إلى ألمانيا من 6.2 مليار شلن كيني (حوالي 35 مليون دولار) في 2008 إلى 8.2 مليار شلن ( حوالي 89.7 مليون دولار في عام 2013 في حين ارتفعت الواردات من ألمانيا، خلال الفترة نفسها، من 27 مليار شلن (حوالي 295 مليون دولار ) إلى 37 مليار (حوالي 405 ملايين دولار).
وأضافت أن هذا الأمر أدى إلى حدوث عجز تجاري بقيمة 29.2 مليار شلن (حوالي 317 مليون دولار) في عام 2013، موضحة "يمكن معالجة الفجوة من خلال تصدير المزيد من السلع ذات القيمة المضافة من كينيا".
وقال شتاينماير للصحفيين "كينيا هي الدولة التي واصلت تعزيز التعاون الإقليمي"، مشيرا إلى قمة مجموعة شرق أفريقيا التي استضافتها كينيا يوم الجمعة الماضي.
وأضاف" نبدي اهتماما لسماع المزيد عن كل المجالات التي من الممكن بدء التعاون فيها على المستوى الإقليمي".
وشهدت القمة تسليم الرئيس الكيني اوهورو كينياتا رئاسة المجموعة التي تضم 5 دول إلى نظيره التنزاني جاكايا كيكويتي.
وأشار أوروهو إلى أن التجارة البينية بين دول المجموعة نمت من 3.5 مليار دولار في عام 2009 إلى نحو 5.8 مليار دولار في عام 2013.
وقال شتاينماير إن ألمانيا تشعر بسعادة غامرة لدعم كينيا في ضمان التعاون الإقليمي. وأكد "ليس فقط في مجال التعاون الإقليمي الذي نحرص عليه، نريد أيضا أن نتأكد من أن علاقاتنا الثنائية تستمر في الازدهار".