تقدم اليوم الدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي، بأوراق ترشحه فى الانتخابات البرلمانية القادمة فى دائرة الطالبية والعمرانية بالجيزة، حيث قرر فؤاد، خوض تجربة الانتخابات مرة أخرى حيث خاض الانتخابات البرلمانية السابقة ضد النائب الإخوانى جمال عشري حتى جولة الإعادة، وخلال تلك الفترة لم ينقطع عن الدائرة وظل يعمل على تحسين أوضاع الدائرة طيلة تلك السنوات الماضية من خلال عدد من المبادرات المجتمعية والتي تهدف إلى تحسين أحوال معيشة وحياة المواطنين، ونظرا للشعبية التى يتمتع بها الدكتور محمد فؤاد فقد وقع اختيار تحالف الوفد المصرى عليه ليكون أبرز المرشحين على قائمته من الشباب والمشهود له بحسن السمعة ووضوح الرؤية والهدف. صرح الدكتور محمد فؤاد فور تقدمه بأوراق ترشحه، بأنه يثق فى إدارة الناخبين من أبناء الدائرة وحرصهم على حسن الاختيار لأنهم يؤمنون بأن المجلس القادم تنعقد عليه أمال ومستقبل مصر على مدار العشرين عامًا القادمة، مؤكدًا أن أبناء الدائرة على علم ووعى كامل بمتطلبات المرحلة القادمة والدور المنوط بعضو مجلس الشعب فى المرحلة القادمة من تاريخ مصر. وصرح حسام الخولى السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، ورئيس لجنة انتخابات تحالف الوفد المصري انه قد وقع اختيار التحالف على الدكتور محمد فؤاد بعد دراسة وافية ومتأنية لشخصه والنشاطات التى قام بها خلال الفترة الماضية من تواجده فى الدائرة، فضلا عن فكره الإصلاحي والذى يمثل تيار الشباب الذي تحتاج إلية مصر فى الفترة الحالية ليس فقط فى مجلس الشعب ولكن فى كافة المجالات. وأشار الخولى، إلى أن فؤاد، يعد من الشباب الطموح الذى يمتلك فكرًا وإرادة واعية تدرك ما يحتاجه المجتمع فى الفترة الحالية ويعمل على إيجاد طرق وآليات للتنفيذ، كما أن انضمامه لتحالف الوفد المصري سيكون له إسهامها كبيرا فى تنفيذ الرؤية الإستراتيجية والايجابية التى يتبناها التحالف وجميع القوى والأحزاب السياسية المشاركين فيه. ونوه فؤاد، إلى أنه أختار شعار لحملته الانتخابية وهو " مستقبلنا أمامنا" والذى يتحقق من خلال عدد من المحاور البسيطة وهى التى سيعتمد عليها البرنامج الانتخابي، والمحور الأول هو تطوير المنظومة الصحية عن طريق دراسة وإقرار قانون التأمين الصحي الجديد بشكل يخدم مصلحة المواطن، أما المحور الثاني فهو تطوير مناخ الاستثمار عن طريق دراسة وتنقيح قوانين الاستثمار، المحور الثالث هو تطوير منظومة المحليات عن طريق تكون وبناء مجالس محلية تحقق طموح المواطن وتتماشى مع مصالحه، أما المحور الأخير فهو إعادة هيكلة منظومة الدعم والمعاشات.