يزور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مصر اليوم الاثنين, وستلي زيارة اردوغان لمصر زيارة لليبيا وتونس وهي دول شهدت ثورات ضد حكامها في الفترة الاخيرة. من جهته, قال رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية إنّ حكومته تجري الاستعدادات لاستقبال رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان في حال قرر زيارة القطاع المحاصر منذ أزيد من خمسة أعوام. وقال هنية في تصريح صحفي أمس إن «قطاع غزة يستعد لزيارة تاريخية لرئيس الوزراء التركي، حتى وإن لم تتأكد مثل هذه الزيارة». وأشار هنية إلى أن التحضيرات ستتواصل: "كما لو أن أردوغان سيأتي إلى غزة، وقد تم تشكيل لجنة خاصة للتحضير لمثل هذه الزيارة". ويبدأ أردوغان الاثنين جولة لأربعة أيام تشمل مصر وتونس وليبيا من أجل إعادة إطلاق التعاون مع هذه الدول التي تشهد ثورات شعبية. وكان أردوغان قد عبر في أكثر من مناسبة عن رغبته في التوجه الى غزة على هامش زيارته الى مصر، لكن مصدرا تركيا أوضح أن مثل هذه الزيارة لم تتقرر بعد. ووصف هنية الزيارة في حال تمت ب"التاريخية" وأضاف: "إن زيارة كهذه ستكون تاريخية، وستسمح للفلسطينيين بإظهار تعاطفهم مع تركيا وتبرز الدور الجديد لتركيا في المنطقة وخصوصا في غزة". وكانت العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" قد شهدت مؤخرا تدهورًا كبيرًا بعد إصدار لجنة (بالمر) الدولية لنتائج التحقيق الذي أجرته بشأن هجوم البحرية الصهيونية على سفينة "مرمرة"، ورفض "إسرائيل" الاعتذار لتركيا، الأمر الذي دفع الأخيرة لطرد السفير الصهيوني, وتجميد لعلاقات العسكرية مع الكيان