أكد شهود عيان أن كتائب العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي كانت تقتل المصريين بالجملة خلال أيام الثورة لمجرد الانتقام منهم، حيث كانوا يعتبرون أن مصر لها الدور الأساسي في نقل الثورة لليبيا بعد نجاحها في مصر. وقال أحمد محمد جمعة أحد المعتقلين المصريين في سجون القذافي: "إنه تم اعتقاله في 17 مارس الماضي من قبل نظام القذافي وتم تعذيبه بشكل وحشي، فاعترف بأنه داعم للثوار فتم ترحيلة لسجن بوسليم وتم تعذيبهم وصعقهم بالكهرباء وضربهم بالكرباج", بحسب جريدة "الشروق" المصرية في عددها اليوم الثلاثاء. وذكر شاهد عيان آخر يدعى عزيز محمد أن "كتائب القذافي في أيام الثورة الأولى كانت تقتل المصريين بالجملة لمجرد الانتقام منهم، فهم يعتبرون أن مصر لها الدور الأساسي في نقل الثورة لليبيا بعد نجاحها في مصر". وأضاف أن "هناك علماء دين ليبيين أفتوا بوجوب قتل المصريين لأنهم مثيرو فتن، وأنه نجا أثناء هروبه نحو تونس وأن كتائب القذافي قبضت عليه وأرسلته لسجن بوسليم". وبدوره, قال محمود محمد في شهادته: إنه رأى "كتائب القذافي تجمع شبابًا مصريًا في حاويات ضخمة وتطلق عليهم النار من غير رحمة، وتم إجبار باقي المعتقلين على دفن جثث الشباب المصري".