أثار مغادرة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للرئيس الأمريكي باراك أوباما بمطار الملك خالد بالرياض، عقب اسقباله رسميًا، اليوم الثلاثاء، تساؤلات حول سبب هذا الموقف. وعقب انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية، وعزف السلامين الوطنيين للبلدين، صافح الرئيس الأمريكي كبار مستقبليه من أمراء ووزراء المملكة، وعقب انتهاء المصافحة، أظهرت لقطات مباشرة خلال مراسم الاستقبال، اطلع عليها مراسل الأناضول، شخصا يبدو وكأنه مترجم اقترب من الرئيس أوباما بينما يقف الملك السعودي بجانبه ليخبر أوباما بشيء ما، ورفع المترجم يديه أثناء حديثه لأوباما، في إشارة إلى ذهاب الملك للصلاة. بعدها غادر مباشرة الملك السعودي بعد أن صافح أوباما، ودخل من أحد أبواب المطار، فيما بقي أوباما وعقيلته ومعهما شخص آخر يتبادلون الحديث في المطار، لمدة دقيقة كاملة، قبل أن يغادروا المطار. وتبادل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تلك اللقطات، فيما رجح نشطاء أن الملك توجه للصلاة في ذلك الوقت، ولم يصدر تعليق من السلطات السعودية أو الأمريكية حول الموقف. يذكر أن الرئيس باراك أوباما وصل الرياض بالتزامن مع دخول وقت صلاة العصر، وغادر الرئيس الأمريكي بعد زيارة استمرت عدة ساعات أجرى خلالها مباحثات مع العاهل السعودي، تناولا خلالها القضايا الإقليمية والدولية وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وتعد هذه المحادثات هي الأولى بين الرئيس الأمريكي والملك السعودي الجديد الذي تولى مقاليد الحكم يوم الجمعة الماضي.