اٌكتشف جذع شجرة يعود تاريخه إلى قرابة 100 مليون سنة في منطقة "كمبود" التابعة لمدينة رمادة بمحافظة تطاوينجنوب شرقي تونس، وفق أحد المختصين الجيولوجيين. وقال الضاوي موسى، رئيس جمعية أحباء ذاكرة الأرض (جمعية غير حكومية قامت بهذا الاكتشاف) لوكالة الأناضول: "تم إكتشاف جذع شجرة يعود تاريخه إلى 100 مليون سنة، في منطقة تبعد 5 كيلومترا على منطقة كمبود التابعة لمدينة رمادة". وأوضح رئيس جمعية أحباء ذاكرة الأرض "وقع العثور على جذع الشجرة على عمق 3 أمتار في رمال بحرية بربوة تحت جبل، وهو جذع بطول 10 أمتار، ويعود إلى حوالي 100 مليون سنة"، مضيفا: "الجذع إلى غاية الآن مازال محافظا على صورته الأصلية ويمكن القول بأنه جذع متكامل". وأضاف موسى: "تأكدنا من الجذع هو لشجرة تعرف باسم (الأليتا)، وهذا النوع هو مكون من مكونات أحد الطبقات الجيولوجية التي تعود إلى 100 مليون سنة". وأشار إلى أن هذه المنطقة (المنطقة التي تم فيها الإكتشاف) "كانت بكاملها منطقة بحرية، وكثيرا ما توجد فيها مثل هذه الاكتشافات". وبين موسى إلى أنه "تم في سنة 2011، اكتشاف هيكل ديناصور كامل، ويرجح إلى إمكانية وجود ديناصورات أخرى في هذه المنطقة أو غابات متحجرة". وقال الضاوي موسى: "نحن ندرس مع الجهات المسؤولة إمكانية نقل هذا الاكتشاف الكبير إلى المتحف الموجود في محافظة تطاوين(متحف تشرف عليه الجمعية)". وبين أحد أعضاء الجمعية، علي بوسنينة، وهو باحث جيولوجي، أنه "اكتشف الجذع الذي وجد أحد أجزائه مكشوفة، في أسفل جبل بالجهة المذكورة، وقام بالبحث إلى غاية تأكده من وجود جذع الشجرة كاملا".