السعودية تسعي للحفاظ علي أمالها بالفوز علي كوريا الشمالية

يسعى المنتخب السعودي للعودة من جديد إلى المنافسة على التأهل نحو دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الأسيوية 2015 المقامة حالياً في أستراليا، وذلك عندما يلتقي مع نظيره الكوري الجنوبي صباح الأربعاء في مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بالبطولة.
وسيحاول المنتخب السعودي خلال المباراة إلى العودة للمنافسة على التأهل خاصة بعدما خسر المباراة السابقة أمام الفريق الصيني بهدف نظيف، في الوقت الذي سيلتقي فيه الأخير مع المنتخب الأوزبكي في إطار مباريات الجولة ذاتها صباح الأربعاء أيضاً.
هي المبارة الأولى بين كلا المنتخبين في إطار مباريات كأس الأمم الأسيوية، حيث لم يلتقيا خلال أي بطولة سابقة، في الوقت الذي ألتقيا فيه في ثمان مباريات سابقة بين ودية ورسمية بدورة الألعاب الآسيوية وتصفيات التأهل إلى كأس العالم.
وتأتي أهمية المباراة في أن الفائز بها سيعود من جديد إلى المنافسة على التأهل للدور المقبل من البطولة مع منتخبي الصين وأوزبكستان، فيما سيصبح الخاسر هو ثالث المودعين للبطولة رسمياً، مع منتخبي الكويت وسلطنة عمان.
وتعد المباراة هي الثانية للروماني أولاريو كوزمين المدير الفني الجديد والمؤقت للأخضر السعودي، في الوقت الذي تلقى فيه خسارة مع الفريق في مباراته الرسمية الأولى أمام الصين، وهو ما سيجعله راغباً في تحقيق فوزه الأول أمام كوريا.
ولن يختلف تشكيل الأخضر بشكل كبير خلال مباراة الأربعاء عن الذي خاض به الفريق المباراة السابقة أمام الصين، حيث سيعتمد كوزمين على نايف هزازي في الخط الهجومي للأخضر، إلى جانب نواف العابد وتيسير الجاسم وسلمان الفرج في خط وسط الفريق.
وسيحاول كوزمين خلال المباراة غلق منطقة الوسط أمام لاعبي كوريا الشمالية، محاولاً أيضاً توزيع مجهود اللاعبين خلال وقت المباراة، نظراً لاعتماد الفريق الكوري على اللياقة البدنية للاعبيه خلال مبارياته وهو ما ظهر جلياً خلال المباراة السابقة أمام أوزبكستان.

المشاكل الإدارية للمنتخب السعودي لا تختلف كثيراً عن نظيره الكوري، فكما لجأ الأخضر إلى إقالة مديره الفني السابق كارو وتعين كوزمين قبل البطولة بأسابيع قليلة، فإن الفريق الكوري عين المدير الفني السابق للفريق جو تونج سوب الذي قاد الفريق في النسخة السابقة قبل أسابيع من بداية النسخة الحالية.
ويتفوق المنتخب السعودي في المواجهات التاريخية مع نظيره الكوري الشمالي، حيث فاز الأخضر في ثلاث مباريات، فيما نجح الفريق الكوري في الفوز بمباراة واحدة، وانتهت أربع مباريات بينهما بالتعادل.
ويرجع آخر فوز للمنتخب السعودي إلى عام 2001 خلال المباراة الودية التي انتهت بين الفريقين بفوز الأخضر بهدف نظيف، بينما انتهت المباراة الأخيرة بين المنتخبين والتي أقيمت عام 2009 في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بالتعادل السلبي.