عقد حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسة، مؤتمره الجماهيري في "عزبة خير الله" بحي دار السلام، مساء أمس الأحد، استمع فيه شكاوى ومطالب سكان المنطقة، وذلك في أطار سعي مرشح الرئاسة للقاء سكان العشوائيات التي تجاهلها النظام السابق لسنين طويلة، ما دفع الأهالي إلى استقبال صباحي بترحاب شديد، وأبدوا دهشتهم لأن يسعى إليهم مرشح رئاسي ليستمع إليهم، وهم من اعتبرهم النظام السابق تجار مخدرات وبلطجية، وشهد المؤتمر انقطاع التيار الكهربي لبعض الوقت، إلا أن صباحي أصر على استكمال مؤتمره الانتخابي في الظلام وبدون ميكروفون. من جانبه، تحدث صباحي إلى أهالي المنطقة، عن تاريخه الذي بدأه منذ كان طالبا، ومشاركته في مظاهرات 18 و19 يناير 1977، وحتى مظاهرات 25 يناير 2011، وعن وقوفه أمام رئيسين سابقين، معبرا عن مشاعر وآلام الشعب المصري، ثم عن فترات سجنه التي وصلت إلى 17 مرة، من بينهم سجنه وهو نائب في مجلس الشعب دون رفع الحصانة عنه، لأنه وقف بجوار الفلاحين والبسطاء، والذين يعتبرهم "أصحاب مصر الحقيقيين". وفي إطار مناقشة صباحي مشكلات المنطقة، تحدث أحد الأهالي عن شكواهم من انقطاع الكهرباء المستمر في المنطقة، حتى انقطعت الكهرباء فجأة، إلا أن صباحي قد أصر على استكمال المؤتمر دون ميكروفون أو إضاءة، محافظا على تجاوب الأهالي معه حتى عادت الكهرباء