أعرب حزب "النور" السلفي عن ترحيبه الشديد بمساعي المملكة العربية السعودية لإتمام المصالحة بين مصر وقطر، واصفًا هذه الخطوة بالجيدة من أجل لم الشمل العربي وإعادة المياه إلى مجاريها بين كلا البلدين لمواجهة الأخطار التي يتعرض له الوطن العربي. وقال صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن إتمام المصالحة القطرية المصرية برعاية المملكة العربية السعودية خطوة جيدة من المملكة العربية السعودية لإتمام المصالحة بين الجانبين القطري والمصري. وأضاف أن المصالحة خطوة على طريق لم شمل الأمة العربية، ورجوع قطر لأحضان مجلس التعاون الخليجي، وخطوة كبرى على طريق لم شمل الأمة العربية، وهو المسعى الذى كان يسعى إليه الرئيس السيسى منذ وصوله إلى كرسى الرئاسة. وعن قدرة قطر السيطرة على قناة الجزيرة، التي تعتبر مصدر الخلاف الأكبر بين الجانبين القطري والمصري بسبب مواقفها المعادية لمصر، أشار "عبد المعبود" إلى أنه فى ظنه أن العاهل السعودى سيكون له دور كبير فى ذلك. وأكد المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن الحزب يثمن خطوات المصالحة التي قامت بها المملكة العربية السعودية بين مصر وقطر، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن تكون خطوات المصالحة صادقة من جانب قطر، وأن تأخذ الأمر بجدية؛ لأن ذلك يعود على مصلحة قطر في المقام الأول، ويعود بالخير على كل شعوب المنطقة. وأضاف أمين عام "النور" أننا نثمن دور المملكة العربية السعودية فيما تبذله من جهد بالمنطقة بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتواصلها الدائم مع مصر وقياداتها السياسية المدركة لحجم الأخطار والتحديات التي تمر بها المنطقة. وكان الرئيس السيسي قد اجتمع بمساعد وزير الخارجية القطري مبعوث أمير دولة قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في حضور خالد بن عبدالعزيز التويجري رئيس الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية. وذكر بيان صادر عن مكتب الرئاسة جاء فيه أن "مصر تتطلع إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي". وقال بيان قطري إن دولة قطر التي تحرص على دور قيادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي، تؤكد حرصها أيضاً على علاقات وثيقة معها والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين"، وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن، السبت انتهاء الخلاف بين مصر وقطر.