بكار يقع في موقف محرج بعد نفي الأوقاف تصريحاته بالتواصل معها

في حديثه لقناة الحدث..

نفى محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف تصريحات نادر بكار بشأن إبلاغه الأوقاف عن إمام يتطاول على القيادة السياسية، مضيفًا أن ما قاله بكار لا أصل ولا صحة له، مؤكدًا: لم نتلق من حزب النور أو غيره أي بيان في هذا الشأن، ولم يسبق لأي قيادة من قيادات الوزارة المذكورة التواصل مع بكار بأي شكل من أشكال التواصل.
أكد عبد الرازق في بيان، بحضور محمد عز الدين عبد الستار وكيل الوزارة لشؤون الدعوة وسيد عبود وكيل الوزارة لشؤون المساجد، أن الوزارة لديها جهاز متابعة متميز وتعقد غرفة عمليات أسبوعية تتخذ فيها الإجراءات اللازمة تجاه أي مخالفة، وقد تم إنهاء عمل إمامين بالغربية الجمعة الماضي بناء على تقارير تفتيش الوزارة.
وفي سياق متصل، نصح عبد الرازق، بكار بأنه بدلاً من أن يزايد على الأوقاف أن يعمل على تطهير صفوف السلفية من المتشددين ودعاة التحريض، لأن الجبهة المسماة بالجبهة السلفية أحد مكونات ما يسمى بالتيار السلفي هي التي تدعو إلى ظاهرة رفع المصاحف، وهناك السلفية الجهادية وغيرها من التيارات السلفية المتشددة التي ننتظر موقفا واضحا منها من كل أبناء الوطن دون مواربة أو لعب بعواطف المواطنين أو متاجرة بالدين أو المزايدة الحزبية لأغراض انتخابية لا تحتملها ظروف المرحلة التي نمر بها.