أفرجت السلطات الأمريكية عن طالبٍ سعوديٍّ بكفالة بعد تَوْجِيه المحكمة الفيدرالية في مدينة كليفلاند الأمريكية إليه تُهْمة "الاعتداء وترهيب المضيفات" في طائرة أمريكية. وطالبته المحكمة بكفالة 50 ألف دولار للإفراج عنه، بالإضافة لوضعه تحت الرقابة من خلال أسورة إلكترونية، مع فرض حظر تجوّل عليه من الساعة 10 مساء وحتى الثامنة صباحًا، إلى جانب الاحتفاظ بجواز سفره لديها حتى انتهاء القضية. وذكرت صحيفة "سبق" أنَّ محامِي الطالب قال: إنَّ السفارة السعودية ستدفع الكفالة، وتُوفِّر سكنًا للطالب حتى انتهاء قضيته. ووفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، فإنَّ الطالب عندما استقلّ طائرة متجهة إلى مطار فرانكفورت الألماني منذ أسبوعين إلى مدينة شيكاغو، اتَّجه إلى دورة مياه الطائرة قبل إقلاعها مباشرة، واستخدم جهازًا إلكترونيًا؛ مما حدَا بطاقم الطائرة إلى الطلب منه إغلاقه. وبعد الإقلاع مباشرة، وأثناء ربط الركاب لأحزمتهم، توجّه الطالب إلى دورات المياه مرة أخرى، وأعاد استخدام الجهاز الإلكتروني، ثُمّ للمرة الثالثة غادر مقعده واتَّجه إلى إحدى المضيفات مستخدمًا نبرة عالية في الحديث معها. وتدخّل حينها الركاب وطالبوه عدة مرات بالتوقُّف عن المقاومة، إلا أنه استمر في ذلك، وزاد على ذلك بالبصق والركل، وعندها طلب قائد الطائرة الهبوط في مطار هوبكنز الدولي في كليفلاند، وجرَى استدعاء أمن المطار.