قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن «ملك اليمين» كان منتشرًا قبل الإسلام، تحت مسمى «بيع الأحرار». وأضافت، في تصريحات تليفزيونية، سبق أن أدلت بها: «عندما جاء الإسلام نظم ملك اليمين بألا يكون إلا عن طريق الحرب المشروعة بين المسلمين وأعدائهم». واستشهدت صالح، بمثال بشأن حرب بين مصر وإسرائيل، حيث قالت: «يعني لو إحنا حاربنا إسرائيل، وإسرائيل هذه مغتصبة للأرض بل ومعتدية على البشر وعلى العقيدة، وطبعًا نحن نتكلم عن مستحيل، يعني مستحيل أن يأتي اليوم الذي نحارب فيه إسرائيل ولو أن سورة الإسراء بشرت بذلك، وليس مستحيلاً على الله سبحانه وتعالى، فأسرى الحرب من النساء هم ملك اليمين وحتى يتم إذلالهن يصبحن ملكًا للقائد أو الجيش أو المسلم يستمتع بنسائهم». وشن ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت، هجومًا على الأستاذة الجامعية، حيث تساءلوا: «هل تقبلين يا دكتورة أن يتم أخذك أو أخذ بناتك أسيرات حرب ليستمتع بهن أي قائد عسكري أجنبي يمكنه احتلال بلدك، أو ماذا ستفعلين لو كنت في الموصل بالعراق ، أليس ماتفعله داعش هو هو ذاته ماتنادي به الدكتورة سعاد؟».