أشارت الإذاعة الإسرائيلية في تقرير لها اليوم أن مركز شيمون فزنتال اليهودي الأميركي لملاحقة النازيين قام ببعث رسالة لاذعة لإدارة واشنطن احتجاجا على قيام الاخيرة بإجراء اتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ،وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد أقرت بوجود اتصالات محدودة تجري منذ بضع سنوات بين واشنطن والإخوان المسلمين المصريين . وقال مارفين هيير مدير المركز في رسالته إنه رغم التغيير الحاصل في المشهد السياسي المصري منذ سقوط النظام السابق إلا أن معاداة الإخوان المسلمين لليهود وإسرائيل لم تتغير قط . ويعد مركز شيمون فزنتال هو أحد منظمات اللوبي اليهودي بالخارج كما أنه يساهم في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية والعام الماضية كشف كتاب لتوم سيجيف المحرر بصحيفة هأرتس الإسرائيلية عمالة هذا المركز للموساد وتلقيه رواتب من الجهاز الاستخباري الإسرائيلي كما تحدثت وسائل الإعلام العبرية عن قيام نفس المركز بتمويل أعمال التجريف في مقبرة مأمن الله أكبر مقابر القدس الإسلامية بناء مشاريع تهويدية عليها