قال الدكتور عبد الله الاشعل أستاذ القانون الدولي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه من غير المعقول أن تتساوى حكومة نظيف مع حكومة شرف أيا كان الظرف الذى يسبب هذا التشابه ولا يجوز للحكومة أن تغفل مصلحة مصر ومشاعر شعبها دون إيضاح لأن هذا هو نفس أسلوب النظام السابق حيث لنا حق الكلام و للحكومة حق العمل المناقد للكلام. وطالب الدكتور الأشعل حكومة شرف بعدم الاستسلام للضغوط التى تمارسها اسرائيل لاستئناف الحكومة المصرية لتصدير الغاز اليها و بنفس الشروط التى كانت فى السابق والذى كبد مصر أعباء مالية لضخمة . وأوضح - الاشعل فى تصريح له الجمعة - انه بوسع الحكومة أن تلجأ الى أحد المستشارين القانونيين لتوضيح الجوانب القانونية التى مللنا من تكرارها. وشدد الاشعل على ضرورة وضع الدستور أولا قبل الانتخابات البرلمانية ،لافتا النظر الى ان رفض المجلس الأعلى هو الذى فتح الباب أمام التعديلات مما ادى الى وجود انقسام فى المجتمع حول هذة القضية ،مطالبا بالبحث عن ألية لتحقيق التوافق الوطنى حول أيا منهما. وأشار الى ان توافق المجتمع على هذة القضية هو اختبار لمدى نضج المصريين و قدرتهم على التعامل مع قضاياهم راجيا أن يتم التعاون فى هذا الموضوع من منطلق المصلحة العليا دون غيرها من المنطلقات. وأضاف، أننا بحاجة الى حكومة إنقاذ و ليس حكومة تسيير أعمال و هذا هو المدخل الطبيعى لضبط الأمور فى مصر لأن الفارق كبير بين وزير الإنقاذ ووزير تسيير الأعمال.