أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل الجندي الإسرائيلي الذي أعلنت حركة حماس أنها خطفته في غزة، موضحًا أنه لم يتمكن بعد من التعرف على جثته التي قال إن جزءًا منها مازال لدى حماس. وقال الجيش في بيان إن "السرجنت اورون شاؤول الجندي في لواء غولاني ويبلغ من العمر 21 عامًا، هو الجندي الذي لم تنته إجراءات التعرف على جثته". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه لم ينجح في التعرف على جثة جندي قتل الأحد في قطاع غزة، بينما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حركة حماس تحتفظ بجثته أو بأشلاء منها.
وقال الجيش في بيان إن "عملية التعرف على ستة من الجنود القتلى اكتملت وتم تأكيد هوياتهم، وما زالت الجهود جارية للتعرف على الجندي السابع".
وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن جثة الجندي أو أشلاء منها على الأقل بحوزة حركة حماس في قطاع غزة والتي أعلنت قبل يومين أسر جندي إسرائيلي ونشرت اسمه ورقمه العسكري.
وكشف الجيش أن الجندي يدعى اورون شاؤول، وهو نفس اسم الجندي الذي قالت حماس إنها أسرته.
وكان سفير إسرائيل في الأممالمتحدة رون بروسور نفى، الأحد، الخطف، مؤكدًا أنها "إشاعات غير حقيقية".
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أنه ليس هناك أي احتمال ببقاء الجندي على قيد الحياة.
وفور إعلان القسام أسر الجندي الإسرائيلي خرج آلاف الفلسطينيين في شوارع غزة للاحتفال بالخبر، فيما أطلق عناصر مسلحون النار في الهواء وعلا التكبير من مآذن المساجد.
وكانت حركة حماس أسرت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006 واحتجزته لخمس سنوات قبيل الإفراج عنه في أكتوبر 2011 مقابل إفراج إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا.
واكتسبت حماس شعبية ولاقت استحسانًا من الداعمين في العالم العربي عندما تمكنت في 2011 من استثمار الإفراج عن شاليط، الذي أسر قبلها بخمسة أعوام في هجوم عبر الحدود، لتحرير أكثر من ألف فلسطيني من السجون الإسرائيلية.