أظهر تقرير حكومي صادر عن الحكومة الأمريكية أن 2,3 % من البالغين فى الولاياتالمتحدة إما مثليين أو مزدوجى الهوية الجنسية ، وأن هؤلاء سواء الرجال أوالنساء فى كثير من الأحيان يقدمون على عادات شديدة الخطورة على حياتهم قد تصل إلى التدمير الذاتى مقارنة بالأسوياء وأوضح "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" أن المسح القومى للصحة لهذا العام يسعى لدراسة التوجه الجنسى لدى العديد من الفئات من الأمريكيين بالإضافة إلى العادات الصحية على مدار تاريخ المركز ال 57 . وكشف المسح عن أن المخنثات من النساء هن الاكثر تعرضا لمشاعر القلق والتوتر بمعدل الضعف ممايعرضهم لكثير من المخاطر ، بينما المخنثين من الرجال أكثر عرضة لإنغماس فى إدمان الكحوليات وغيرها من أنواع الممنوعات. وقد شمل المسح أكثر من 34,500 ألف أمريكى ممن تخطوا ال 18 عاما، حيث وجد أن 1,6% كانوا من مثلى الجنس ، ونحو 0,7% من المخنثين . وأكد المثليون ومزدوجى الهوية الجنسية عن تعرضهم للعديد من المواقف المحرجة وتحاشى الكثيرين لهم خاصة فى الاماكن العامة مثل فى الصالات الرياضية أو عند مراكز التحليل الطبية لفحص فيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز"أو عند تلقى لقاحات الأنفلونزا.