رفع جلسة ضابط رابعة للاستراحة والبلتاجي للمحكمة: "نشكك في النزاهة" والقاضى: "خلي بالك من كلامك"

رفعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, رفع جلسة محاكمة كل من محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، بتهمة احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية للاستراحة وذلك بعد الاستماع إلى شاهد الإثبات محمد بر معد قناة دريم لمدة 3 ساعات ونصف.
سأل المحامي المنتدب الشاهد سؤالاً واحدًا حول رؤيته للمتهمين رؤية العين وهو يقومون بالتعذيب للضابط فأجاب بلا.
وعقب انتهاء الشاهد وقبل انصرافه، أكد محمد البلتاجي، إثباته في محضر الجلسة أولا أن غياب الدفاع الموكل عنهم ذلك بسبب عدم علمهم بالجلسة ولم يخطروا وهم في قنا لحضور جلسات وأنهم لم يناقشوا الشاهد والدفاع المنتدب والذي دخل معه أوراق وتولى الدفاع بعد الاطلاع لدقائق دون أن يلتقي به أو يعرفوا من هو بضع لهم مئات علامات الاستفهام من الريبة في وجوده وتوكيل المحكمة له دون الرجوع لنقابة المحامين ويمثلهم، كما أنه سأل سؤالا واحدا بالرغم من وجود مواضع كثيرة للسؤال في شهادة لمدة 3ساعات ونصف
وأكد أنهم منعوا من التواصل مع المحكمة والشاهد والدفاع، حيث منع عنهم الصوت في التواصل مع المحكم والدفاع، وبالتالي كانت هذه الشهادة والشاهد والمحامي المنتدب الذي لا صلة لنا به ولا نعتبره مدافعًا عنهم نضع حوله علامات الاستفهام في حيدة وحرص ونزاهة المحكمة.
فنبهت المحكمة عليه أن يحذر من كلامه وأغلقت الصوت ورفعت الجلسة.