استشهد دفاع المتهم إسماعيل الشاعر، مساعد وزير الداخلية الأسبق مدير أمن القاهرة الأسبق، في أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، فى قضية قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل, بأقوال اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، أمام المحكمة، استحالة أن تنزل الأسلحة مع القوات المتعاملة مع المتظاهرين وأنها لم تحدث ولن تحدث وأن الغرض من اجتماع المتهمين هو التأمين والحماية, وأن الأدوات التى كانت بحوزة قوات الأمن المركزى المتعاملين مع المتظاهرين هى "الدرع والعصى", وأنه لا يوجد فى الداخلية أسلحة ليزر. وأشار الدفاع، إلى أن من قام بجلب هذا السلاح من الخارج واستخدامه داخل البلاد ليس من وزارة الداخلية. وأضاف الدفاع أنه لا يوجد قناصة لقنص المتظاهرين وأنه لا توجد إدارة بالداخلية خاصة بالقنص.
ويحاكم مبارك والعادلى ومساعدوه الستة فى قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى فى البلاد، وإحداث فراغ أمنى فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم, بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالى واستغلال النفوذ الرئاسى فى التربح والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميًا.