وواصل أسطورة برشلونة ورئيسه الفخري السابق يوهان كرويف انتقاده للبرتغالي جوزيه مورينيو بسبب لعبه بطريقة دفاعيّة بحتة في كلاسيكو الدوري وصلت إلى حد الاستعانة بسبعة مدافعين. وقال كرويف في عموده في صحيفة "البيريوديكو"الكاتالونيّة:"الثناء الأكبر الذي حصل عليه برشلونة ناله من مورينيو بتشكيله، أن تلعب على أرضك بسبعة مدافعين معناه أنك تشعر بخوف كبير إستاد سانتياجو برنابيو عادة لا يسمح بطرق لعب كهذه من مدربيه، على الأقل حتى الآن. ويمكن ل"المدرب الإيطالي فابيو كابيللو الشهادة بذلك، رغم أنه حصل حينها على الدوري". ووصف كرويف البرتغالي "بالخائف لكنه ذكي، ذلك هو مورينيو". وأضاف "مورينيو مدرب ألقاب، وليس كرة قدم، بمعنى أوضح إنه ليس مدرب كرة قدم إذا كنا نعتقد بأن هذه الرياضة تعتمد على العرض الجميل وإمتاع الجماهير، سواء كانوا في منزلهم أم في الملعب". وأوضح" إذا كان المدير الفني قد فعل ما فعل في البرنابيو، فما الذي لن يفعله في ميستايا "ملعب المباراة" واللقاء على لقب ومن مباراة واحدة، لكن لاعبي برشلونة عرفوا ذلك، ومع حفاظهم على طريقتهم في اللعب، عليهم التحسن". ويلتقي الفريقان مجدداً الأربعاء في نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب "مستايا" في فالنسيا إضافة لمباراتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 27 أبريل الجاري و3 مايو المقبل. وشبه كرويف مباراة كلاسيكو البرنابيو بنهائي كأس العالم بين أسبانيا وهولندا الصيف الماضي"في ذلك اليوم، وذلك يخجلني "كهولندي"، اعتمدت هولندا على التمرير وليس على لعب كرة القدم، ذلك ما كان، وخسر الفريق تاركا صورة سيئة للغاية أمام العالم". وسخر كرويف من الصحافة المدريديّة في إشارة لصحيفتي "ماركا"و "آس" عندما ننتقدتا أسلوب لعب هولندا في نهائي المونديال أمام إسبانيا والآن يصفقون لإبداعات مورينيو مع الفريق الملكي بذات النهج الذي لعبت به هولندا في المباراة النهائية لكأس العالم. ويعتبر كثيرون أن مورينيو يدافع عن سمعته وتاريخه الشخصي ولا يدافع عن ريال مدريد بأسلوبه الدفاعي حيث نعتبر المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني لويس أراجونيس المحلل في الجزيرة الرياضية ان مورينيو لم يتسم بالشجاعة الكافيّة وظهر خائفاً بشكل مبالغ فيه.