صدق ربى حينما قال (هُوَ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) سورة الأعراف الآية 189، وكذلك حين قال (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة الروم الآية 21. فتم الربط فى الآيتين الكريمتين السكن بالهاء (المؤنث) وهذا شرف عظيم للأنثى... لكن السؤال: هل كل سكن ينضح بما فيه؟ فكونى سكنًا طيبًا يعرف معنى المودة والرحمة لكى تتحقق السعادة والطمأنينة والاستقرار.. فكونى سكنًا طيبًا حتى تسعى إليك النفس الطيبة التى خُلقت منها.. كونى على يقين أنكما نفس واحدة فى كل شيء (توأم الروح).