انتقد الكاتب الصحفي سليم عزوز، موقف شيماء عادل، الصحفية بجريدة الوطن التي اصطحبها الرئيس المعزول محمد مرسي على طائرة الرئاسة عندما تم اعتقالها في السودان. وقال عزوز في تدوينة له عبر فيس بوك: "جاء مرسي بالصحفية الشابة المعتقلة في السودان بسبب جهلها بقواعد العمل الصحفي خارج حدود الوطن في طائرته الخاصة، وكأنه عمل عملاً خيرياً حرص من خلاله على أن يحصل على ثوابه بالسرية.. فلا مؤتمر صحفي.. ولا استدعاء للكاميرات لتلتقط لها الصور وتجرى معها الحوارات، وقالت هي إنها شعرت بأبوة مرسي، وأنها شعرت أنها مع والد وليس مع رئيس، مضيفًا: "لكن مرسي الآن في السجن.. فغيرت الصحفية الشابة أقوالها، وقالت إن مرسي أراد أن يتاجر بقضيتها!. وأشار "مع أن من أراد المتاجرة كان هو رئيس تحريرها الذي قال إن وساطته مع السلطة السودانية هي التي كانت سببًا في الإفراج عنها، لكن تصريحات "البنية" حالت دون استمراره في أن يدعي ما ليس له!. واختتم "عزوز" لا بأس ما هي قضيتك التي تاجر بها مرسي.. ألقوا القبض عليك في السودان لأنك كنت في طريقك لتحرير بيت المقدس؟ على حد قوله.