كشفت دراسة أعدتها الوحدة المحلية لمدينة شبرا الخيمة عن خطورة المسابك الملوثة للبيئة الموجودة في نطاق الكتلة السكنية بمنطقة شبرا الخيمة . واعتبرت الدراسة المسابك عنصراً أساسياً لتلويث البيئة بسبب الغازات الخانقة والأتربة والدخان الملوث الناجم عن عمل المسابك والذي يغطي سماء المناطق المجاورة لها بشكل واضح نتيجة الاحتراق بالمخلفات البدائية لصهر المعادن . من جهة أخرى حذرت من أن استنشاق الهواء المشبع بهذه السموم القاتلة لفترات طويلة بصفة مستمرة يجعل السكان القاهرة الكبرى عموما ولسكان منطقة شبرا الخيمة خصوصا عرضة لأمراض الصيف والأمراض الصدرية المميتة . وتساعد الرياح على حمل الأبخرة الناجمة عن تشغيل المسابك ونقلها إلى المناطق الشمالية بالقاهرة الكبرى . من جانبه اعترف الدكتور علي شمس الدين نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن عملية نقل المسابك خارج نطاق الكتلة السكانية يحتاج الي تضافر جهود عدد من الجهات خاصة أن التلوث الذي يتعرض له أهالي مدينة شبرا الخيمة وشمال القاهرة الكبرى من النوع الخطير الذي يهدد حياة السكان .