فيما وصفته مصادر بجامعة الأزهر انه مخطط لإلغاء التعليم الأزهرى أو دمجه في التعليم العام وتجفيف منابعه من خلال حظر بناء معاهد أزهرية جديدة رفض الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر استلام مساحة أرض تبلغ 150 فدانا كانت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قد خصخصتها لإنشاء عدد من الكليات الأزهرية الجديدة بمدينة دمياطالجديدة منذ عشر سنوات. وقالت المصادر أن اعتذار رئيس الجامعة جاء بحجج واهية وهي عدم وجود ميزانية بالجامعة لبناء هذه الكليات رغم أن عددا من رجال الأعمال الدمايطة عرضوا على الجامعة المساهمة في إنشاء هذه الكليات إلا أن رئيس الجامعة أصر على رفضه مما دفع الهيئة إلى سحب الأراضي وتقسيمها تمهيدا لبيعها. وقالت المصادر أن هذا الرفض ليس جديدا على الدكتور الطيب الذي رفض قبل ذلك ضم فروع مكون من ثلاث كليات أزهرية وهي كليات للدراسات العربية والإسلامية بنين وبنات وكلية للزراعة والدراسات الصحراوية وهي الكليات التي أقامها الأهالي بمدينة القرين بالشرقية كذلك رفض ضم فرع السادات بالمنوفية المكون من ثلاث كليات أيضا وتم ضمها إلى وزارة التربية والتعليم ، كما رفض إنشاء كلية جديدة للقرآن الكريم بطنطا بعد أن قام الأهالي بجمع تبرعات لإنشائها . وقالت المصادر أن رفض رئيس الجامعة لا يخدم سوي مخطط تصفية التعليم الأزهري على مستوي المعاهد والجامعة .