أعربت حملة "الشعب يدافع عن الرئيس، عن استنكارها لتحريف الحوار الذي أجراه الأستاذ محمد الدماطي رئيس اللجنة القانونية بالحملة، مع جريدة "المصري اليوم"، بهدف إيجاد بلبلة وانشقاق في صفوف مؤيدي الشرعية، ومحاولة زعزعة موقفهم الرافض لتلك المحاكمة الباطلة شكلا وموضوعا. وأوضح أحمد عبد الجواد، المنسق العام للحملة، أن ما جاء في العناوين الرئيسية للحوار تم اجتزائه من سياق الحوار، حيث أن الجريدة زعمت أن الدماطي وصف أحداث 30 يونيو بأنها ثورة، في حين أن ما قاله "الدماطي" هو إن 30 يونيو هي موجة ثورية خادعة في القلب منها قوي الثورة المضادة. وأضاف أن "المصري اليوم" ذكرت عنوان آخر وهو أن الشرعية لا تعني عودة "مرسي"، والحقيقة أن "الدماطي" قال نصا إن الشرعية لا تعني عودة "مرسي" فقط، وأنما تعني عودة كل المؤسسات المنتخبة، وبالتالي فما نسبته الصحيفة في عناوين حوارها مع "الدماطي" هو كلاما مجافا للحقيقة. ونؤكد أن الحملة ستترفع عن الرد علي الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، الذي دأب علي اجتزاء الكلام من موضعه ليبدو في جانب الانقلاب، وهذا ما أكدته مواقف "رزق" المتتالية منذ انقلاب 3 يوليو، خاصة تسريباته الأخيرة مع قائد الانقلاب وزير الدفاع الحالي عبد الفتاح السيسي، على حد قول البيان.