أجهزة الأمن بالقليوبية تواصل حملاتها على البؤر الإجرامية

واصلت الأجهزة الأمنية بالقليوبية بالاشتراك مع مباحث وزارة الداخلية وقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية من تكثيف حملاتها الأمنية ومداهمة أوكار تجارة المخدرات والسرقات والأسلحة النارية بقرى كوم السمن والجعافرة، إحدى قرى المثلث الذهبي بشبين القناطر والخانكة بعد معركة مثيرة بالرصاص بين المتهمين ورجال الشرطة وسط حدائق الموالح والزراعات.
واستكمالاً لحملتها الأمنية لتطهير هذه القرى من كل البؤر الإجرامية وبمشاركة قوات العمليات الخاصة والمدرعات وتمكنت الحملة الثالثة على التوالي من ضبط 4 متهمين جدد هاربين من أحكام ومسجلين خطر و5 سيارات مسروقة.
وأسماء المسجلين التى ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم هم محمد أحمد سيد جيرة الله سن 33 عاطل ومقيم الجعافرة – دائرة المركز . بحوزته كمية من مخدر الحشيش تزن حوالي 200 جم ومبلغ مالي 1825 جنيهًا وعدد 2 هاتف محمول ومحمود فتحي محمود عمر سن 52 عاطل ومقيم ذات الناحية السابق اتهامه فى القضية رقم 4490 إداري مركز شبين القناطر لسنة 1999م مخدرات بحوزته كمية من مخدر الحشيش تزن حوالي 10جم وسيد فتحي سالم أمام هاشم سن30 عاطل ومقيم ذات الناحية.. بحوزته كمية من مخدر الحشيش تزن حوالي 30 جم ومحمد سيد عجور سن 20 عاطل ومقيم ذات الناحية.
من جانبه، أكد اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، أن عمليات اقتحام أوكار قرى المثلث الذهبي وبالأخص البؤر الموجودة بقريتى كوم السمن والجعافرة كان مخططا لها منذ فترة وكان عنصر المفاجأة ضربة موجعة للمسجلين وأرباب السوابق وقطاع الطرق الذين كانوا يستخدمون المنطقة وكرا لهم.
كما أشار مدير الأمن إلى أن المسجل الخطر رجب موسي سيد وشهرته "أمين موسى" والسابق اتهامه في 5 قضايا وهارب من السجون العمومية في أحداث يناير ومحكوم عليه بالسجن 15 سنة ومحكوم عليه بالإعدام غير موجود بالجعافرة حاليًا ويرجح أنه مختبئ في أحد الأوكار على الحدود مع المحافظات المجاورة بسبب تضييق الخناق الأمني بالمنطقة.
يذكر أن مديرية أمن القليوبية بالاشتراك مع قوات العمليات الخاصة والمدرعات بوزارة الداخلية قد شنت حملة مكبرة شارك بها اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام واللواء محمد القصيري مدير مباحث وزارة الداخلية واللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية واللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية والعميد إيهاب فؤاد مأمور مركز شرطة شبين القناطر على البؤر الإجرامية الموجودة بقرى المثلث الذهبي والمعروفة بتجارة المخدرات وتجارة الأسلحة وسرقة السيارات.