مازال الجانب الغاني يشغل باله كثيراً بمحاولات نقل لقاء المنتخب الوطني المصري المقبل خارج مصر في إياب الجولة الفاصلة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، وإهتمت وسائل الإعلام الغانية بهذا الأمر وأفردت تقارير عدة لخطاب الإتحاد الدولي لكرة القدم الذي طلب فيه تطمينات أمنية قبل وصول بعثة المنتخب الغاني لمواجهة الفراعنة يوم 19 نوفمبر المقبل. وذهبت وسائل الإعلام في غانا لما هو أبعد من ذلك بعدما نشرت صور لملعب إستاد بورسعيد الذي شهد مجزرة راح ضحيتها 72 من جماهير الأهلي وتسببت الحادثة من وقتها في انتكاسة للكرة المصرية. وأوضحت وسائل الإعلام الغانية ما سبق وأنفرد به حول حالة الإحباط التي سيطرت على الإتحاد الغاني بسبب موقف الإتحاد الدولي لكرة القدم المتراخي "من وجهة نظرهم" فيما يخص رغبة غانا في نقل اللقاء إلى أرض محايدة بعيدا عن مصر بسبب التوترات الأمنية الدائرة هناك. ومازالت وسائل الإعلام الغانية تحلم وتمني النفس بنقل اللقاء خارج مصر وتضغط على الفيفا مستندة على الحالة الأمنية غير المستقرة في مصر على حد وصفها وأن اللقاء لن يكون اَمناً للاعبيه في القاهرة.