كشف الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق، عن تفاصيل زيارته المثيرة للجدل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في يناير 2011، قبل ساعات من تظاهرات 25 يناير 2011. وقال عنان، في مذكراته التي نشرتها وسائل إعلام محلية، اليوم، السبت: زيارتى للولايات المتحدةالأمريكية، التى بدأت فى الثالث والعشرين من يناير، لم تكن ذات صلة بالثورة وأحداثها. وأوضح: الزيارة المشار إليها كانت مقررة منذ وقت طويل سابق، وبالتحديد فى شهر أكتوبر 2010م، والهدف منها يتعلق بالتنسيق والتعاون العسكرى المصرى - الأمريكى، واللجنة المعنية يرأسها من الجانب الأمريكى مساعد وزير الدفاع الأمريكى لشئون الأمن الدولى، ومن الجانب المصرى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية. وأشار إلى أن الزيارة تم تأجيلها بسبب إجراء انتخابات مجلس الشعب المصري في هذه الفترة، إلى يناير 2011م، وهو الموعد الذي وافق عليه الجانب الأمريكي، وهي زيارة تتعلق وفقط بالتعاون العسكري بين البلدين، ولم تكن للثورة علاقة بها. وكانت أصوات عديدة قد ربطت بين الزيارة التي سبقت أحداث 25 يناير 2011 بيومين، وقالت إنها جاءت للحصول على صك أمريكي بالموافقة على رحيل مبارك، وما دفع البعض للقول بأن ثورة يناير "صنيعة أمريكية".