أكد الدكتور عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت الشريف ورئيس حزب البيت المصري، أن الدولة تتعامل باستثنائية مع حزب النور الممثل للتيار السلفي، لافتًا إلى أن ما حدث مع وزير الأوقاف والنور هو نموذج لذلك، متعجبًا من تلك المواقف غير المبررة من الدولة تجاه حزب النور الذي لم يشارك في ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأشار "حلمي" إلى أن قرارات الوزير تأخذ قوة القانون ولا يجب أن يستثنى منها كيان سياسي لإرضائه، موضحًا أن ما فعله جمعة مع حزب النور هو مسلسل تتبعه الدولة بدءًا من مشاورة "النور" في خارطة الطريق رغم عدم اشتراكه في 30 يونيو، واشتراك قياداته وقواعده في مظاهرات الإخوان الرافضة لخارطة الطريق، مرورًا بصدور قرار جمهورية باستبدال ممثل النور الذي انسحب من التأسيسية وانتهاء بإعطاء الأوقاف امتيازات للنور والدعوة السلفية".