تداول نشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام مقطع فيديو يقولون إنه مسرب لوقائع التحقيق مع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, وقال بديع فى الفيديو إنه تم القبض عليه بالثانية من صباح يوم 20/8/2013 أثناء تواجده بشقة استأجرها بشارع الطيران بجوار مسجد رابعة العدوية, مؤكدًا أنه فوجئ بقوات الأمن تكسر باب الشقة وتقتحمها وقامت بتفزيعه وسبه بأفظع الشتائم بأبيه وأمه وعرضه والاعتداء عليه بالضرب حتي وقع طاقم أسنانه. وأضاف بديع داخل الفيديو أنهم قاموا بعصب عينيه واصطحبوه إلى قسم أول مدينة نصر ولم يطلعوه على إذن النيابة بضبطه وإحضاره ولا شخصيتهم وتم نقله فى مدرعة إلى منطقة سجون طره ورفضوا طلبه بأخذ نظارته الطبية وطاقم أسنانه, مؤكدًا أنهم تخطوا بذلك أبسط قواعد حقوق الإنسان وهو ما يبطل إجراءات ضبطه شكلًا وموضوعًا. واستطرد بديع أنه اختار هذه الشقة خصيصا لقربها من ميدان رابعة مكان اعتصام جماعة الإخوان حيث إن ظروفه الصحية لم تكن تسمح له بالاعتصام لفترة طويلة. وأضاف أن أعداد جماعة الإخوان فى تزايد سواء فى حزب "الحرية والعدالة" أو جمعية الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن تمويلات الإخوان المسلمين تكون عن طريق اشتراكات وتبرعات أعضائها، قائلًا" أتحدى أى شخص أن يثبت أن الجماعة تلقت أموالًا أو مساعدات من جهة داخلية أو حتى خارجية خارج هذا النطاق". ونفى تلقى الجماعة أوامر أو تعليمات من هيئات أو منظمات خارجية, مؤكدًا أنه أمر مستحيل الحدوث ولا يرضاه الإخوان ولا أى مصرى حر على أرض هذا الوطن، مشيرًا إلى أنه لم يصدر أى تعليمات للجماعة فى الآونة الأخيرة وأن الأوامر كانت تصدر من التحالف الوطنى لدعم الشرعية والذى يمثل جميع أطياف وفئات الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه الذين هم مصرون على الحصول على حريتهم وكرامتهم والتمسك بحقوقهم. ورفض بديع ما أشيع حول حيازة المعتصمين للأسلحة بمكان اعتصامهم، مؤكدًا أن الوفود الأجنبية التى زارت مصر وميدان رابعة شهدت بأنه لا وجود لأى نوع من الأسلحة بمكان الاعتصام, بالإضافة إلى قوات الأمن قامت باقتحام مكان الاعتصام ولم تجد شيئًا, بل هي ما استخدمت ضدهم الأسلحة وقامت بإرهابهم. شاهد الفيديو: