قام عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بتوجيه رسالة شديدة اللهجة إلى شباب حركة تمرد، قالوا فيها إنه ليس من حقهم أن يتحدثوا نيابة عن الشعب المصرى، مشيرين إلى أن دورهم الذي أوكله لهم الشعب من خلال التوقيعات قد انتهى.. ونشكركم على مجهودكم في إسقاط الإخوان بمشاركة الشعب، ولكن لم نفوضكم بالتحدث باسم الشعب، وأضاف النشطاء: الآن يوجد لدينا خارطة طريق ورئيس مؤقت، مطالبين تمرد عدم الحديث في وسائل الإعلام باسم الشعب، وتساءل النشطاء: لماذا لا تعلن تمرد عن أن المؤسسات وحدها هي التي يجب أن تدير البلاد؟ "نحن كمصريين طالبنا في ثورتنا بدولة قانون ومؤسسات، وأنتِ الآن يا "تمرد" تقولين لا، إنها تقف أمام الحرية والحقوق الإنسانية، عمن تتحدث؟ وبأي صفة؟، وأردفوا القول: إن كانت دولة المؤسسات لا تعجبك فلنعد للغابة مرة أخرى، وليبحث كل صاحب جماعة أو قبيلة أو طائفة أو عقيدة عن الحكم الذي يرضيه ويرضى عشيرته وأهله.