ذكر موقع "ديبكا" القريب من الاستخبارات الإسرائيلية أن نظام الرئيس الأمريكي باراك أوباما تلقى صفعات قوية من قائد القوات المسلحة المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وبحسب الموقع جاءت الضربة الأولى بعد قرار الجيش المصري بعزل محمد مرسي حليف أمريكا الأكبر في الشرق الأوسط، وعندما حاولت أمريكا رد الضربة لمصر وقامت بتوجيه أسطولها البحري قبالة السواحل المصرية في محاولة لتهديد قيادات القوات المسلحة تلقت الضربة الثانية، حيث قام سلاح الجو المصري بتحريك طائرات روسية قديمة الطراز تم تطويرها بواسطة الجيش المصري؛ لتقوم بالتحليق فوق الأسطول الأمريكي الذي لم يقدر على دخول المياه الإقليمية المصرية. وذكر الموقع أن الطائرات المصرية قامت بحركات استعراضية وطوفان حول القطع الأمريكية، وقامت الطائرات بوضع القطع الأمريكية في مرمى التصويب أكثر من مرة ما أعتبره الموقع سخرية من الجيش المصري بتحركات القوات الأمريكية. وتعجب الموقع من قرارات الفريق السيسي، الذي بدا واثقًا من قدرات قواته وأظهر لأمريكا السخرية بتحريك طائرات لا تناسب قوات المارينز المحمولة جوا الموجودة على متن القطع الأمريكية. وقال الموقع إن القيادة الجديدة للقوات المسلحة طورت كثيرًا من أداء القوات وشهدت القوات الخاصة المصرية تحديثًا كبيرًا وزادت أعدادها بشكل كبير ورفعت من كفاءتها، وطورت من وسائل تحريكها جوا وعلى عربات التحرك السريع والقوات البرمائية ما يعد تطورًا كبيرًا للجيش المصري.