نفت عزة أحمد توفيق زوجة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الشهيرة ب"أم الزهراء" كافة التهم الموجهة إلى زوجها بأنه المتحكم فى أمور البلاد, مؤكدة أنه رجل عادى داخل الجماعة، بالإضافة إلى أن أمر الإخوان شورى بينهم ولا تتخذ قرارات فردية من أى شخص، فهناك مجلس شورى، ولهم نظام فى اتخاذ القرار، بالإضافة إلى أن الدكتور مرسى له شخصيته، وكان صادقا حينما قال إنه رئيس لكل المصريين، ويأخذ رأى الإخوان كأى فصيل آخر يستشيره ثم يتخذ قراره بشكل مستقل, مضيفة أنه ضرب أعظم نموذج لأنه يسمع شتيمته فى القنوات ولا يتدخل بتقييد حرية. وتعجبت الزوجة من اعتقال زوجها لأسباب غير منطقية، مستنكرة كيف يوصف من يدافع عن نفسه بأنه المعتدي، وهو ما حدث عند دار الحرس الجمهورى حينما قتل مصلون عزل، واتهموا أنهم هم المعتدون, وهو ما حدث أيضاً مع مهدى عاكف (المرشد العام السابق لجماعة الإخوان) على لسان زوجته التى أكدت أن الشرطة وضعت له الأسلحة فى مدخل العمارة ليتهموه بحيازتها . وروت أم الزهراء تفاصيل اعتقال زوجها فى حور لها مع وكالة الأناضول, مؤكدة أنه فور معرفته أنه مطلوب القبض عليه سارعوا بشراء مستلزماته وأعدوا له حقيبة السجن ليسلم نفسه،لأنهم ليسوا جناة، بل مجنى عليهم وهو الذى بقى 12 عاما فى السجن ظلما وافتراءً دون أى سبب، وثبت أن جميعها قضايا ملفقة، وكانت الجلسات فى 1995 فى المحاكمات العسكرية لها، كانت القاعة تضج بالضحك على التلفيق الواضح. وسردت أم الزهراء واقعة القبض عليه مؤكدة أن الشرطة قامت بتحطيم باب المنزل واقتحموه دون طرق الباب أو الجرس ودخلوا مباشرة على غرفة النوم دون أن يظلوا ولو دقيقة لتضع حجابها وهو ما لم يكن يفعله النظام السابق الذى كان يعطينا برهة لنضع حجابنا. وواصلت الزوجة حديثها لتؤكد أن زوجها فى هذا الوقت كان فى عمله وفور علمه بالحادث كان يود أن يعود للمنزل ليستعد ولكن الإخوان أصروا أن يتركوا المنزل حتى لا تقبض الشرطة عليهم ويأخذوهم رهائن وبالفعل تركوا المنزل ولم يكن مع الشاطر مفتاح حينما عاد إلى المنزل فذهب إلى بيت أخيه بهاء ينتظر الصباح ليسلم نفسه ولكن اقتحمت الشرطة المنزل دون أن نستطع الاطلاع على إذن النيابة, وأكالو التهم إليه كيلا بظلم وذبح للحريات.