أكد السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئاسة لم تستجب لمطالبات شباب ثورة 25يناير، وأنها تعترف بذلك، كما أنها تسعى لتنفيذ تلك المطالب. وقال عامر، خلال مؤتمر صحفي في وقت متأخر من مساء الأحد، "حرصنا على تأمين المظاهرات التي شهدتها القاهرة وعدد من المحافظات اليوم"، مشيرا إلى أن الرئاسة تدرس المبادرات التي تقدم بها أطراف سياسية، لحل الموقف الراهن من انقسام بين المؤيدين والمعارضين للرئيس. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، " دعونا مرارا للحوار مع المعارضة لكن بعض الأحزاب هي اتلي كانت تستجيب مما جعل من الصعوبة على الرئيس أن يلبى مطالبات المعارضة التي تربط الحوار بشروط معينة". وتابع: "الرئاسة لا تدعو رؤساء الأحزاب، فقط للحوار، تدعو الجميع، ومن يحرك الشارع الآن هم الشباب وليس النخبة". من جانب آخر نفى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير عمرو عامر صحة ما تردد من أنباء حول استقالة المستشار حاتم بجاتو وزير الشئون البرلمانية من منصبه بالحكومة. وقال عامر إن المرحلة الدقيقة وبالغة الحساسية التي تشهدها مصر تتطلب التواصل المستمر لمواجهة كل الشائعات التي سرعان ما يثبت عدم صحتها. وأضاف أن هناك انسدادا في الأفق السياسي، إلا أن هناك جهودا حثيثة من جانب الرئاسة للخروج من هذا الوضع الدقيق. وقال الوزير مفوض عمرو عامر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أقر بأن هناك أخطاء في العام الأول من الرئاسة، وبالتالي هناك مراجعة للمواقف وهناك قرارات بدأ بالفعل تنفيذها وظهور نتائجها يحتاج إلى بعض الوقت. وأضاف "إننا لا نقلل من حجم المطالب" .. لافتا إلى أن الرئيس أقر بأن الشباب تعرض إلى الظلم ومن يقول إن الرئاسة لا تستمع إلى المطالب فهو مخطئ والرئيس حريص على بحث المطالب وأفضل السبل للتجاوب معها. كما نفى المتحدث وجود أي مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة برئاسة الفريق أول عبدالفتاح السيسي.. مشيرا إلى أن هناك الكثير من المبادرات التي يتم التجاوب معها، والرئيس أكد أنه يتطلع إلى تجاوب الجميع مع دعوته لإجراء حوار وطني جاد والرئاسة تنتظر أن يكون هناك تجاوب ولو بسيط حتي يمكن البناء عليه، أما إذا كان هناك رفض لكل شئ فماذا تفعل الرئاسة. شاهد الفيديو: