توحيد المطالب والهتافات والالتزام بالسلمية.. وفترة انتقالية لا تتجاوز 6 شهور.. وتولى "الدستورية" شئون البلاد دشنت حملة "تمرد" ضد الرئاسة "الجبهة الموحدة ل30 يونيه" لإدارة التحركات وخارطة ما بعد مرسي حتى انتهاء المرحلة الانتقالية بحيث تتولى هذه الجبهة التنسيق فيما يختص بتظاهرات 30 يونيو القادم وآليات الاعتصام وتوحيد الهتافات والمطالب لإسقاط نظام الإخوان والرئيس محمد مرسي، كذلك لتحديد خارطة الطريق وإدارة المرحلة الانتقالية فيما بعد إسقاط النظام. وتم الإعلان عن تدشين الحملة بحضور عدد من القوى الثورية والنشطاء السياسيين ومصابي الثورة ومنهم خالد داوود، عضو جبهة الإنقاذ، وإسلام الكتاتني، الإخواني المنشق، والناشط السياسي أحمد حرارة، وأم الشهيد محمد الجندي، والناشطة إسراء عبد الفتاح، والدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، والدكتور ثروت الخرباوي، الإخواني المنشق. وطالب البيان التأسيسي للجبهة بضرورة الالتزام الكامل بالسلمية في التعبير، والمطالبة برحيل النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أن دور الجبهة من 30 يونيه، وينتهي بمجرد رحيل الإخوان عن الحكم وعودتهم للسجن ، مشددًا على رفض الجبهة سعي أي طرف في الخروج عن السلمية وإرهاب المصريين وتحذر السلطة من جر البلاد إلى الفوضى. وكشف خالد تليمة، أحد مؤسسي الجبهة، عن الإجراءات التي تتخذها القوى الثورية بعد رحيل النظام وهى الاجتماع على شخصية وطنية تحظى بالاتفاق بين جميع الأحزاب لرئاسة الحكومة المصرية على ألا تترشح للانتخابات الرئاسية، كما تتولى المحكمة الدستورية إدارة شئون البلاد وتنتهي المرحلة الانتقالية في مدة لا تتجاوز ال 6 أشهر، مشيرًا إلى أن التظاهر سوف يبدأ من يوم الجمعة القادم بمسيرة شعبية عقب صلاة الجمعة تخرج من مسجد الأزهر إلى ميدان التحرير بعنوان "لا لمنابر السلطان" والذي تؤكد فيه على رفضها للدعاة المتشددين من السلفيين. وقالت مي وهبة، مسئولة المكتب الإعلامي لحملة تمرد، أنه سيتم تكليف سامح عاشور، نقيب المحامين، بتولي مهمة الإجراءات القانونية التي اتفقت عليها الحملة بالاتفاق مع باقي القوى الثورية والتوجه للمحكمة الدستورية العليا وتقديم التوقيعات التي جمعتها الحملة والاتفاق مع رئيس المحكمة الدستورية ليكون رئيسًا شرفيًا للبلاد يمثل مصر في المحاكم الدولية وأن الرئيس مرسي انتحل صفة رئيس الجمهورية وعليه أن يرحل بعد جمع 15 مليون توقيع وهو عدد أكبر من العدد الذي جاء به كرئيس للبلاد. وشدد حسن شاهين، أحد مؤسسي حملة "تمرد"، على ضرورة ألا تعلو راية فوق راية علم مصر يوم 30 يونيه، والتمسك بالمطلب الرئيسي في إسقاط الرئيس الفاشل، قائلا: "لن يكون رئيسنا هو الراعي الرسمي لمليشيات إرهابية، مؤكدًا دعوة جموع المصريين للنزول اليوم إلى ميدان التحرير للرد على خطاب الرئيس". في السياق ذاته قال الناشط السياسي أحمد حرارة، إن يوم 30 سيصبح فيه الشعب سيد قراره وسيتحرر من الفاشية الإخوانية، وعقب ذلك ردد الحضور "وحياة عينك يا دكتور يوم 30 هيغور هيغور، يوم الحد العصر الثورة هتحكم مصر".
يشار إلى أن مؤسسي الجبهة هم: الناشط أحمد دومة، وأحمد تليمة، والناشطة إسراء عبد الفتاح، ويوسف الحسيني، وشادي الغزالي حرب، أحمد الهواري، وأحمد عبد النبي، وآية حسن، وبلال حبشي، وخالد البلشي، ورامي حسن، ورامي كامل، وشيماء التوني، وعمرو القاضي، ومحمد الخزرجي، ومحمد صلاح، ومحمود بدر، ومحمود عفيفي، ومي وهبة، وهيثم العراقي، وأحمد العناني، وباسم كامل، وحسن شاهين، وشريف الجيزاوي، وعلاء عصام محب أديب، ومحمد صبحي، ومحمد عبد العزيز، ومحمود الحتة، وهبة ياسين، وعدد كبير من شباب حركة تمرد وشباب جبهة الإنقاذ.