انقسمت القوى الإسلامية المشاركة فى فعاليات "لا للعنف" لتأييد الرئيس محمد مرسى لإكمال مدته الانتخابية، حول مليونية أخرى اليوم الأحد أمام مسجد النور بالعباسية، وذلك استكمالاً للفعاليات التى بدأتها من أمام مسجد رابعة يوم الجمعة. وأعلن اللواء عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السابق، عن بدء أولى فعاليات حشد القوى الإسلامية استعدادًا لمليونية 30 يونيه وذلك باجتماع القوى الإسلامية التى شاركت بمليونية "لا للعنف" أمس أمام مسجد النور بالعباسية وتنظيم مظاهرات سلمية، كاشفًا عن وجود تنسيقات مع كل القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس لنصب خيام الاعتصام يومى 28 و29 يونيه أمام قصر الاتحادية لمواجهة مظاهرات المعارضة فى 30 يونيه. فى المقابل، طالب أحمد سبيع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، بتهدئة الأجواء خلال الفترة القادمة قبل 30 يونيه، مؤكدًا استمرار انعقاد المؤتمرات بجميع المحافظات استعدادًا للتحركات التى تتطلبها المرحلة المقبلة، نافيًا وجود وقفات أو تظاهرات أخرى بعد نجاح مليونيه "لا للعنف". وأوضح سبيع، أنه سيتم عقد مؤتمر يضم مشايخ وعلماء الأمة بمسجد النور الأحد للدعوة لحفظ الأمن والسلم بين أفراد الشعب وتهدئة الأجواء قبل 30 يونيه، مشددًا على أن حزب الحرية والعدالة لن يتدخل فى أى تظاهرات تقوم بها المعارضة بشرط التزام السليمة، مؤكدًا عدم التصدى لتلك المظاهرات بأى شكل من الأشكال، لأن هناك حكومة وجهازًا للداخلية مسئولاً عن فض أحداث العنف والشغب. كما نفى الدكتور علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، إعلان الاحتشاد أمام مسجد النور، لافتًا إلى أنه عقد اجتماعا للقوى الإسلامية التى شاركت فعاليات "لا للعنف" لمعرفة ما سيتم تنظيمه من فعاليات للأيام المقبلة، نافيًا فى الوقت ذاته استعداد القوى الإسلامية للاعتصام أمام قصر الاتحادية يوم 28 القادم استعدادًا ليوم 30 المقرر نزول قوى المعارضة للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس مرسي، مؤكدًا أنه "لن يكون هناك اعتصام أمام الاتحادية مطلقًا وليس هناك مناقشات تمت حتى الآن بهذا الصدد. وكانت وزارة الأوقاف، قد أعلنت عن عقد مؤتمر بمسجد النور بعنوان "دور علماء الأمة فى حفظ الأمن والسلم الاجتماعي" بهدف التأكيد على سلمية المظاهرات وعدم جنوحها للعنف فى 30 يونيه.