انساقت أم لطريق الضلال، بعد أن منت نفسها بالعيش في ألمانيا حياة حرة، ولكنها خشيت أن تضيع أحلامها بسبب زوجها الذي يأبى السفر، فلمعت برأسها خطة شيطانية كانت ابنتها فيها هي الضحية، من أجل المال والحصول على الجنسية الألمانية، إذ قررت تحريض رجل أعمال على اختطاف ابنتها بعد أن أعلنت تنصرها عن الإسلام طمعًا في الجنسية. تعود تفاصيل الواقعة عندما عاد المهندس أحمد.ع. من ألمانيا بعد رحلة عمل، للبحث عن شريكة حياته والتي تساعده على تحمل الغربة، تزوج من إحدى الفتيات وكان شديد الإعجاب بطموحها، ولم يدرِ أن هذا الطموح سوف يكون سبب شقائه. تزوجا وسافرا إلى ألمانيا حيث رزقا بمولودة، لم تكتمل بها سعادتهما حتى بدأت زوجته في التغير معه. بدأ يشعر بتغيير سلوكها بعد أن تركت الصلاة، والصوم مثل الأول وعندما واجهها بهذه الشكوك كانت الطامة الكبرى، التي أفقدته توازنه حيث أعلنت له عن تنصرها وتركها للإسلام، وبعد محاولات عديدة لإثنائها عن ذلك باءت كلها بالفشل فقرر العودة إلى الأهل والوطن لتربية ابنته تربية إسلامية صحيحة بعيدًا عن والدتها التي طلقها وتركها في ألمانيا، إلا أنها لم تتركهما حيث رفعت دعوى لضم ابنتها إلى حضانتها وخسرت الدعوى بعد أن قدم الأوراق التي تثبت ارتدادها عن دينها فقررت الحصول على البنت بأي وسيلة من أجل الحصول على الجنسية الألمانية. سيطرت على الزوجة فكرة اختطاف ابنتها فاتفقت مع رجل أعمال مشهور لخطف الطفلة من والدها في القاهرة وإرسالها إلى ألمانيا وبالفعل استأجر رجل الأعمال عددًا من البلطجية لخطف الطفلة وقاموا برصد تحركات والدها وتحركات البنت، وأثناء خروجها من المدرسة وانتظار أبيها لها قاموا بالاعتداء عليه، بصاعق كهربائى وخطفوا البنت. وكشفت تحقيقات محمد فتحى القشلان، مدير نيابة المقطم بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، أن وراء عملية خطف الطفلة المهندس رفيق. م رجل الأعمال الشهير، حيث أمر بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات وسرعة تحريات المباحث لضبط الجناة واستعادة الطفلة.