شهد محيط مجلسي الوزراء والشورى تواجدًا أمنيا مكثفًا صباح اليوم الخميس، حيث تواجدت 7 سيارات أمن مركزي وأربعة مصفحات والمئات من جنود الأمن المركزي وعدد من قيادات وزارة الداخلية، حيث بدا المبنى وكأنه ثكنة عسكرية، وذلك تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف أو وصول أي مسيرات في ذكرى استشهاد خالد سعيد. وفى الوقت نفسه خيمت سادت حالة من الهدوء التام محيط مجلسي الوزراء والشورى و ميدان التحرير، كما شهد الميدان حالة سيولة مرورية. وفتح المجمع أبوابه أمام المواطنين القادمين لقضاء مصالحهم وانتشر الباعة الجائلون في أرجاء المجمع للترويج عن بضاعتهم.