حلقة: ننسق مع الاتحاد الدولى.. فرج: الحكومة تتعامل بلا مبالاة شكلت النقابات المستقلة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقابات العمالية وفدًا عماليًا برئاسة كمال أبو عيطة، رئيس اتحاد النقابات المستقلة، للانطلاق إلى إفريقيا خلال الشهر الجاري لبحث أزمة سد النهضة، ومن المتوقع أن يعقد مؤتمر عمالي بدول حوض النيل للوقوف على الأزمة. وأكد باسم حلقة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، أن الاتحاد تواصل مع الاتحاد الدولي للنقابات العمالية بشأن إرسال وفد عمالي برئاسة كمال أبو عيطة، رئيس اتحاد النقابات المستقلة، إلى دول القرن الإفريقى خاصة دول إثيوبيا، للوقوف على آخر التطورات والتدخل لحل الأزمة، مؤكدًا أن الوفد سينطلق إلى إفريقيا بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية. وأضاف حلقه أنه تم عقد اجتماع عاجل لمناقشة موقف العمال المصريين من تحويل مجرى مياه النيل، موضحًا أنه تم الاتفاق على تدشين مبادرة شعبية تضمن إرسال خطابات توصية إلى جميع النقابات والاتحادات العمالية بدول حوض النيل لشرح الأضرار كافة التي تصل إلى حد الجفاف، لافتًا إلى أن المبادرة حثت على ضرورة مد جسور التعاون المشترك بين الاتحادات العمالية حتى تكون دعمًا للحكومة فى مشوارها. وأشار إلى أن هناك الكثير من الاتحادات النقابية أعلنت دعمها لمصر وطالبت بسرعة التحرك لاحتواء الأزمة، لافتًا إلى أن سبب لجوء النقابات العمالية والاتحادات إلى إرسال وفود وإطلاق مبادرات هو التحرك البطيء من قبل الحكومة، خاصة أن هناك الكثير من المعلومات عن السد يجهلها الشعب المصري، مطالبًا الحكومة بضرورة اتخاذ خطوات حيوية ومؤثرة لمنع تنفيذ أى سدود. وأوضح أن العمال هم الأكثر خوفًا على مصر لأنهم هم الأكثر ضررًا فى حالة بناء أى سدود من شأنها التأثير فيهم، لافتًا إلى أن بناء السد سيؤثر بالسلب فى الزراعة بنسبة قد تصل إلى 25% من الزراعات. وحذر اتحاد نقابات الفلاحين المستقلة من تنفيذ تهديد إثيوبيا بشأن تحويل مجرى النيل بالفعل، مؤكدًا أن تحويل مجرى النيل سيتسبب فى خسارة كبيرة لحصة مصر المائية، والتأثير فى أنشطة الرى والرعى فى الدلتا وكل الأراضى الزراعية فى مصر. وأعلن محمد فرج، رئيس اتحاد نقابات الفلاحين باتحاد النقابات المستقلة، مشاركة الاتحاد في الوفد المتجه إلى القرن الإفريقى لحل الأزمة لافتًا إلى أن الحكومة تتعامل مع كل التهديدات التى تتعرض لها من الخارج من باب اللامبالاة.