قيادى إخوانى : مستعدون لهزيمة الأسد لو فتُحت الحدود

قال على عبد الفتاح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إن أيام بشار الأسد باتت معدودة فى سوريا، بعد توغله فى استخدام العنف ضد الشعب السوري. وأضاف خلال المؤتمر الجماهيرى لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة، أمام مسجد عصر الإسلام أن أمة الإسلام لن تصمت على الظلم وإن إرادة الشعوب هى التى ستنتصر فى النهاية.
لافتا أن الشعب المصرى لن يسلم الشعب السورى لبشار الأسد وسينصره بالمال والدعاء والاستشهاد، قائلا:" ولو فتحت الحدود لهزمنا بشار ويجب محاكمته أمام المحاكم الدولية".
وأكد أسامة الشافعي، أمين حزب العمل بالإسكندرية، أن ما يحدث لأمة الإسلام هو اختبار من الله، ولا يظن البعض أن المسلمين لا يشغل لهم بال بإخوانهم فى سوريا أو فلسطين وإنما من لا يهتم بأمور المسلمين ليس منهم.
وأشار الشافعي، إلى أن حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبنانى سيدفع ب10 آلاف مقاتل لسوريا حتى يهزم الشعب السورى ولتسقط " القصير" المحاصرة منذ الأسبوع الماضي، قائلا:" إذا دفع نصر الله ب10 آلاف ندفع نحن ب12 ألف شهيد لا يشغلهم سوى نصرة الشعب السورى".
وفى سياق متصل نظمت جماعة الإخوان المسلمين مظاهرة تضم العشرات للتضامن مع الشعب السوري، مرددين" يا بشار الدم الدم الطفل فى سوريا بينزف دم"، " الجيش السورى الحر رافع رأس الكل".