طالب المهندس عادل فخرى دانيال، رئيس حزب الاستقامة والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بضرورة طرد السفير الإسرائيلى والإثيوبى من مصر اعتراضًا على استهداف حياة ومستقبل المصريين الأبرياء ووجوب اتخاذ موقف مصرى موحد ضد العمل العدائى المباشر الذى تقوده إسرائيل والحكومة الإثيوبية ضد الشعب المصرى لمنع وصول مياه النيل إلى الأراضى المصرية. وأوضح دانيال أن هذا السلوك الإجرامى يعتبر بمثابة إعلان حرب إثيوبية مدعمة من إسرائيل التى تشرف وتخطط وتدير عملية إنشاء سد النهضة منذ سنوات وأنها استغلت فرصة تخاذل القيادة السياسية الحالية وقررت أثناء لقاء ضم أعضاءً من الموساد الإسرائيلى مع رئيس الحكومة الإثيوبية خلال الأيام القليلة الماضية على الأراضى الأثيوبية تم بعده الإعلان عن بداية تحويل مجرى نهر النيل فور عودة الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب إلى الأراضى المصرية لإظهار العجز الشديد فى إمكانية القيادة الإخوانية فى احتواء الأزمات الناتجة عن فقدان 30 %من الكهرباء وعن قلة وصول الحصة المخصصة لمصر من مياه النيل حتى تتفجر الساحة السياسية وتضر ضررًا مباشرًا بالأمن القومى المصرى. وشدد صموئيل العشاى، منسق الجبهة الثورية لحماية مص، على ضرورة ظهور الوجه القوى للقوات المسلحة المصرية وقياداتها ضد كل من تسول له نفسه أن يمس الشريان المصرى الذى هو بمثابة خط أحمر أمام الجميع . وأعلن المهندس دانيال أن التصعيد هو الخطوة القادمة فى حالة استمرار أعداء الشعب المصرى فى تلك المحاولات الخسيسة التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتفجر مزيد من الاحتقان على الجبهة المصرية الداخلية وإن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.