تسبب قيام الإعلامى ملهم العيسوي، المذيع بقناة الرحمة، بإصدار جريدة الراية فى أزمة بينه وبين حزب الراية برئاسة الشيخ حازم أبو إسماعيل، الذى كان يسعى لإصدار جريدة تحمل الاسم ذاته، متهمين العيسوى بمحاولة استثمار أضواء الحزب دون تنسيق معهم. وقال أيمن أبو إسماعيل القيادى بحزب الراية: إن إعلان ملهم العيسوى عن إصدار جريدة الراية أمر غير موفق وذلك لعلمه بأن الحزب يسعى لإصدار جريدة وقناة فضائية تحمل ذلك الاسم، مضيفًا أن استيلاء الجريدة على اسم الراية تسبب فى غضب أعضاء الحزب، حيث كان يجب على العيسوى من الناحية الأدبية الرجوع للشيخ حازم واستئذانه، معتبرًا أن الحديث معه الآن أصبح غير مجدٍ بعد إعلانه عن اسم الجريدة وحجز الاسم فى المجلس الأعلى للصحافة، مؤكدًا أنه لم يبحثوا بعد عن اسم للجريدة الناطقة باسم الحزب الجديد. وأكد محمد مرسى القيادى بحزب الراية، المستشار القانونى للشيخ حازم أبو إسماعيل أنهم تجنبوا انتقاد العيسوى من أجل حساسية الأمر، لافتًا إلى أن اختيار الاسم ليس مشكلة، خاصة أن القانون يسمح للأحزاب بإصدار جرائد باسمها حتى وإن كان غيرها يحمل الاسم ذاته، لأن إجراءات ترخيص الجرائد الخاصة تختلف عن الحزبية.