أطلق حزب النور والدعوة السلفية حملة توعية بجميع المحافظات، خاصة القرى الفقيرة، للتحذير من خطر الشيعة التي تستغل الفقراء بإغداق الأموال عليهم من أجل نشر التشيع على المدى الطويل. وأكد الحزب والدعوة أنَِّ الأموال الإيرانية تفعل ما تستطيع المنابر فعله، مشددين على أن رجال الأعمال الشيعة يتحركون بشكل مكثف في القرى الفقيرة، من أجل كسب تعاط الفقراء، غير المبصرين بأمر عقيدتهم وهو ما يسهل إقناعهم بالمذاهب الفاسدة. وأكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الشيعة يعتمدون فى المقام الأول لنشر مذهبهم على استغلال الحاجة الاقتصادية للدول الفقيرة ويقومون بنشر مذهبهم من خلال استخدام إعلام قوى وشبهات رخيصة. وأشار برهامى فى كلمته بالمؤتمر العلمي الذى نظمته جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان بعنوان "الشيعة في السودان..المهددات وسبل المواجهة" إلى أن الشيعة يقومون بإقامة حسينيات سرية فى الدول التى يريدون نشر مذهبهم فيها ويبذلون كثيرًا من الأموال عليها لتكون مراجع لمن يريد أن يدخل في مذهبهم. وأضاف أن رجال الأعمال الشيعة لهم دور بارز فى مد مذهبهم فى دول الخليج العربي ويتضح ذلك جليًّا في الكويت والبحرين والعراق. ونوه برهامى بأن سياسة إيران تعتمد على إخلاء المنطقة من السلاح النووي حتى تكون هى الدولة الوحيدة صاحبة القوة فى المنطقة وتتمكن من فرض نفوذها على الدول المجاورة، مؤكدًا أن تعاونها مع الكيان الصهيوني لإبادة أهل السنة سواء فى فلسطين أو في سوريا واضح وجلى لا يخفى على أحد. وأشار إلى أن الشيعة يعتمدون في اختراقهم لدول أهل السنة على الإعلام بشكل كبير جدًا، مضيفا أن هناك 51 قناة فضائية شيعية متنوعة ما بين الأخبار والترفيه والأطفال والدين لجذب أهل السنة إلى المذهب الشيعي. وطالب نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية باستخدام كل وسائل الإعلام المتاحة سواء مرئية أو مسموعة أو مقروءة لمكافحة التدخل الشيعي في بلدان أهل السنة وجعلها الاستراتيجية الرئيسية للضغط على الحكومات فى نفض يدها من الاتفاق مع إيران ولفضح خطر الرافضة على الإسلام والمسلمين. وقال الدكتور محمد منصور، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الخطر الشيعي بدأت تزداد خطورته لأن رجال الأعمال الشيعة يتلاعبون بعقيدة الفقراء الذين لا يهمهم سوى لقمة العيش، مشددًا على أن حزب النور والدعوة السلفية سيطوفان جميع المحافظات والقرى والبلدان الفقيرة للوقوف كحائط صد أمام الشيعة، ونحن مستعدون أن نجوع ولا نتخلى عن عقيدتنا الراسخة.