أعرب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عن تقديره لعطاء أهالي سيناء وتضحياتهم على مدى التاريخ، ودورهم الوطني في دعم القوات المسلحة باعتبارهم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مؤكدًا أن سيناء على أعتاب مستقبل مشرق وتنمية شاملة لهذا الجزء الغالي من أرض مصر. جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية الرابعة، التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية تحت عنوان "سيناء بين عراقة الماضي وآفاق المستقبل "بمسرح الجلاء"، في إطار احتفالات القوات المسلحة بالذكرى 31 لأعياد تحرير سيناء. ووجه الفريق السيسي التهنئة إلى الشعب المصري وأهالي سيناء بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، مؤكدًا أن هذه الذكرى ستظل رمزًا لعظمة مصر وشعبها وقوة إرادة جيشها الذي لم يقبل بديلًا عن تحرير الأرض واستعادة عزة الوطن وكبريائه. بدأت الندوة بعرض لفيلم تسجيلي تناول قصة كفاح "المشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية أثناء حرب أكتوبر وأحد صناع النصر، ثم عرض فيلم بعنوان "سيناء أرض البطولات"، تضمن نماذج من بطولات الجيش المصري على أرض سيناء وجهود القوات المسلحة في تنميتها. واشتملت الندوة على محاضرة بعنوان "سيناء وتحديات المستقبل" استعرض خلالها الشاعر فاروق جويدة التحديات التي تواجه سيناء من أجل التنمية والعبور نحو المستقبل. وألقى الدكتور أحمد زايد محاضرة بعنوان "تكامل المجتمع لبناء مصر الحديثة" أشار فيها إلى الأهمية الاستراتيجية لسيناء وتأثيرها في الأمن القومي المصري، ووجه عدد من شيوخ سيناء الشكر والتقدير للقوات المسلحة التي قدمت العديد من التضحيات والبطولات من أجل تحرير الأرض ومهدت الطريق لتنمية وتعمير سيناء وتوفير كل سبل الرعاية لأبنائها، كما ألقت الشاعرة إيمان معاذ قصيدة بعنوان "ملحمة في حب سيناء" جسدت فيها تاريخ سيناء طوال سنوات الحرب والسلام. واستعرض الدكتور مصطفى الفقي في محاضرة بعنوان "معاهدة السلام دروس مستفادة" مراحل عملية السلام الذي تحقق بعد تاريخ طويل من الحروب التي خاضتها مصر، وقام الفريق أول السيسي بتكريم أسرة "المشير أحمد إسماعيل" وعدد من شيوخ وعواقل سيناء، كما قام بتكريم عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة تقديرًا لتميزهم في أدائهم لمهامهم. حضر الندوة الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وقدامى قادة القوات المسلحة، وعدد من شيوخ وعواقل شمال وجنوب سيناء.