هذا مقال أضطررت لكتابته و هو ساخر و موضوعى ينتقد بحق ... فإن أذتك موضوعيته يا باسم يوسف فلا تقرأه و مزق أوراقه .....!! مزقت المقال ؟؟ مزقته خلاص ؟؟!!! ...صباحك قشطة ...!!! عندما تكون الاخلاق فى مصر تواجه خطرًا أكبر مما هى فيه و عندما يتصدر المشهد فى الإعلام مثل باسم يوسف بكل ما يبثه من عوامل لإنحدار الأخلاق فإنها خيانة لله و لرسوله ثم لهذا الوطن ان نصفق له ساكتين عما يفعل دون نهى عن منكر هو يحدثه و امر بمعروف هو بعيد عنه , ..فبرنامجه بالأساس ليس الا لمعاداة الاسلاميين و ليت المعاداة هذه مجرد خصومة قوامها الشرف .. لا ولكن يفجعك الخسةُ فيها و الكذب و التدليس بل و إفسادٌ لأخلاق المصريين ...فقد كذب باسم يوسف و دلس و لم يكن أمينا فأجتزء و قصَّ ولصق ليرسم بذلك صورة كلية كذوبة تفترى على التيار الاسلامى وحده , مع أنه هو القائل ( إن وظيفتى هى مراقبة الساسة سواء من فى الحكم أو من فى المعارضة ) و لكنه أغرق فى بغض التيار الاسلامى و تضخيم أخطاءه؟؟!! ... فهل من الأمانة أن يُظهر كثيراً ممن لا يمثلون الإسلام على أن هؤلاء هم العلماء فى مصر و يوسع التيار كله نقداً و سخرية ؟؟؟ .....هل من الأمانةِ يا رجل أن تنسى المعارضة ولا يفزعك أبداً كمسلم دعوتهم لتنيحة الشرع ؟ و ألا يزعجك أن رجلا مثل د.البرادعى يتمنى رجوع الجيش هو و كثيرون من دعاة الثورية و قد قضى كثيرٌ من الشباب نحبهم ليرحل الحكم العسكرى ...؟؟؟ أليست هذه خيانةٌ للدماء التى سالت ؟! أليست خيانة لمصر أن ينصح حمدين صباحى مستثمرين أمريكيين بألا يستثمروا فى مصر ولا يزعجك هذا ؟ أو لم يحز فى نفسك تهرب نجيب ساويرس من دفع 14 مليار جنيه من حق البؤساء المطحونين ؟؟ الذى عضهم البرد القارس بنابه و المجارى الطافحة بأمراضها و الفقر المدقع بذله ؟؟؟ ... هل من الأمانة ألا تلتفت للسيد البدوى الذى فى ذمته فوق الثمانين مليون للبنوك المصرية ؟؟؟؟ ألم يصلك نبأ أحمد بهجت ؟؟؟!!! .... فلما تغض الطرف عنهم؟؟؟ أليس هذا كله لأنهم ليسوا إسلاميين ؟؟ وهل إن كانت أختك أو زوجتك من الثلاثة عشر فتيات المغتصبات فى التحرير هل كان سيسعك السكوت ..؟؟ أهذه رجولة ؟؟؟!! أهذه مروءة ؟؟؟!!!! ... أم أن الأموال جعلتك تطأطىء الرأس غاضَّا بصرَك عن تلك الفاجعة ..لا تطأطىء هكذا يا رجل فإنه لا يليق ..!! وها أنت تتحجج أن نقدك للاسلاميين لأنهم يزعمون أنهم الأغلببية ... كأنه لم يبلغك أن المعارضة تزعم ان الشارع معها ؟؟ وأن الكنيسة تزعم أنه يوجد خمسة عشر مليون نصرانى فى مصر .. و العبرة فى الواقع بحجم الضرر و ليست بحجم مرتكبه فعندما يسرق بلطجية الكنيسة تسعة الاف فدان من قلب مصر لم نسمع منك كلمة و احدة عن ذلك بل اكتفيت متهكما قائلا للشيخ خالد عبد الله انت قايم معهم بالواجب ....!!!!! هل هذه مصداقية و شرف وأمانة ؟؟؟؟ و ها هم الإخوان يسحلون و يذبحون و يقتلون و هم يدافعون عن مقرات أحزابهم من المعارضة المجرمة ولن تفتح فمك مدافعا عنهم و لا عن حقهم و لن تطالب بكشف الغطاء السياسى عن القتلة المجرمين فضلا عن المطالبة بالقصاص..... !!!! إذن لماذا التيار الاسلامى وحده فى مرمى كذبك الفج أهذه مصداقية ؟؟ ثم تستضيف خصوم الإسلاميين مع أن الإسلاميين أولى بالإستضافه ليدفعوا عنهم باطل اتهامك لهم ..!!! ثم تطل علينا بعد هذا كله متبجحا قاطعا الطريق على منتقديك معلنا انك لست محايدا كمن ذكَّره الناس بالأخلاق ليكف عن بلطجته فقال على رسلكم أنا ليس عندى اخلاق اصلا ..!!! ثم تنبرى فى صفاقة لا مثيل لها فى نقد الرئيس بما لا يليق له و لمكانة مصر .... لا نقول لك لا تنصح له أو لا تنتقده ...لا و لكن أن تسخر من أعلى منصب سياسى لأكبر بلد إسلامى و عربى فى حين لا تنتفض لمن أزرى بك و بأمك و عرَّض بها أمام الخلائق أجمعين ثم لم تثر ثائرتك و لم تفر نخوتك او تغلى دماء الشرف لديك و انزوت شجاعتك هذه التى لم تسحبها إلا على المؤدب رئيس الجمهورية لتهينه و تجرح فى عرضه كأنه رخيص كعرضك فليس هذا إلا مثل على ما تعانيه من أعراض مرض سوء الخلق الذى بات و اجبا على ذويك أن يعالجوك منه و نتساءل أين كانت تلك الشجاعة أيام حسنى مبارك ام هى كانت أسفل سرير تامر فى غمره ؟ و ليت المهزلة تكتب كلماتِ نهايتِها عند هذا فحسب , لا بل كل هذا العفن العدائى يحمله لملايين المصريين عفن لفظى لم أتخيل يوما أن نصل لمثله فى إعلامنا و أنا على ثقة من تحسر حمدى قنديل و درية شرف الدين و ليلى رستم على ما آلت إليه مهنة الإعلام من إنحدار ... هذه نماذج قد نختلف معها فكريا و فى التوجه و الأيدلوجية و لكن لا يمكن الا أن نشهد لهم و لكثير من أبناء جيلهم بعفة اللفظ و سموه حينما يقارنوا بمثلك ... و لو عاش الاعلاميون طاهر ابو زيد و سلوى حجازى و أمانى ناشد و رأوك لأعتزلوا المهنة بأسى يجعل كل من رأك ان يسترجع و يحوقل من خطأه أن أضاع أمام برنامجك دقائق فضلا عن أن تكون ساعات لتصب عليه جام سوقيتك و ابتذالك و انحطاط الفاظك التى سيشهد بها التاريخ لمن سيعبث فى مزبلته والتى سيزكم انفها قبح كلماتك والتى أنت أول من صنعت منها للفحش منبرا و سوطا تلهب به ظهور عفة و حياء المصريين ... ... و إلا فلتفسر لنا الدنس و( النجاسة اللى على نضيف ..!!! ) اللذان يفوحان من برنامجك و كما أن ناقل الكفر ليس بكافر فناقل العهر و الدعارة الإعلامية و الانحطاط ليس عليه حرج ... ثم تتحجج ان برنامجك للكبار فقط فهل إن أقسمت امك على ان باسم ولدى مؤدب و محترم بطريقة .... هل ستقاطعها قائلا (فشخ يا حاجة..!!!! ) هل تستطيع ان تقف امام و الدك قائلا له ( أرفع راسك فوق أنت مخصى ) هل تسطيع أن تقول لزوجتك سأدعوك لزيارة معابد ( الأسرة الزانية عشر ) و تغرد على اهراماتهم مرورا ( ببتاع حتب ) هل تستطيع ان تقدم لخالتك أحداً ممن تعرف على أنه ( يحب التفخيذ ...!!! ) هل تحب ان يقول أحدهم لأختك تعرفى أبو سمبل ....وهل تعلمين ما هو سمبل ؟؟؟!!!! هل تحب عندما يسألك أبوك ما هو مطلبك من الثورة تقول له ( كيلوت يا حاج و بأستك و أحمر ) هل يصح أن تقول لمن تحب ( ناسى سليبك ولا أيه ) هل أذتك كلماتى يا باسم عن أمك و زوجتك و الذين لهم منى كل التقدير و الإحترام ؟؟؟؟ كذلك الناس يؤذون لأن لهم أباء و أمهات أخوات و خالات و عمات و هم بالمناسبة ( كبار فقط أيضا ) ..... و لا يقبلون بمثل هذه الكلمات بينهم إلا ( أسرة عاهرة او زانية عشر !!! ) و لله الحمد مصر لا زالت بخير .... بعيدة عن ماسورة المجارى التى تطفح من فمك فأسمعت الناس (فشخاً ) و أثبت لنا كما قلت بنفسك أنك ( معرَّس ...!!!!) و ( واطى وملعوب فى اساسه..!!!! ) , ( السلك متنى كناية ) عن عضو ذكرى ؟؟!!!! و قطار النهضة التى لم نر منه غير ( قضيبه ...!!!! ) و ( مؤخرة) تخرج منها أمولا وقرف لا يليق إلا بما يستحسنه !!!! و ( خواااااااجات ) و هو لفظ مقابل لأشهر لفظ يصف الشواذ فى مصر !!!!! ثم خرجت علينا (بالكيلوت الثورى ) إى و الله يا أخوة بالكيلوت الثورى و لا نستبعد أن مع قلة الحياء المتصاعدة منك أن نرى يوما ما معك ( سوتيان الكفاح و النضال ) و لا حول و لا قوة إلا بالله ..... و ( إنا لله تعالى و انا اليه راجعون ) ..... هل يصدق أحد ما يقرأ الأن انه يجرى فى برنامج مصرى ؟؟ هل نحن فى مصر المسلمة ؟؟؟!!!! و الله إن الكبد ليتفتت حزنا و كمدا على ما وصلنا اليه ؟؟ ثم تأتى بصورة سيدة تضع يدها على أعلا ذرعها و تحركه من اسفل لأعلى فى حركة قبيحه وتظهر هذا على الملايين ...!!!!! فبالله هل هذه أخلاق ؟!!!!!!! ........ هل هذا إعلام أم هى الدعارة فى أحط صورها .....؟؟؟!!!! و نراك معترضا على غيرك تقول (أشكرى يا إنشراح ..!!!!!) فى إنحطاط لا مثيل له يوضح بأنك و بمنطقك نفسه تحتاج (لإنشراح تشكر لك أنت ) أفعالك الشوهاء و الألفاظ المؤلمة هذه التى لا أجدنى أقول لك إزائها إلا اتق الله يا باسم ...اتق الله فإنك يوما ما ميت لا محالة و ستترك الستة عشر مليونا خلف ظهرك حتى إن أصبحوا ستة عشر مليارا اتق الله فإنك و اقف بين يديه عز وجل و سيسألك عن كل ما تلفظت به اتق الله فإن ملائكة الرحمن لا تعجزها ان تصل لمسرحك و تسطر عليك ما تتفوه به و الله عز وجل من قبلهم يسمع ويرى . قال تعالى : ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) 49 الكهف وأعلم يا باسم أن رسوله صلى الله عليه و سلم حذرنا من خطورة اللفظ فعن ابى هريرة عن النبى صلى الله عليه و سلم قال (إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ مِن رضوانِ اللهِ لا يُلقي لها بالًا يرفعُه اللهُ بها درجاتٍ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ مِن سخطِ اللهِ لا يُلقي لها بالُا يَهوي بها في جهنَّمَ ) حديث صحيح فأعدد لربك جوابا ..... و بدلا أن تحرص على أن يستمتع محمد الأمين ( بالفشخ ) الذى أدخلته قناته الفلولية بدلا من هذا أعدد لطفلتك الصغيرة جوابا حين تكبر و تسألك لماذا كنت منحطا هكذا يا أبى ؟؟؟!!!! ألا هل بلغت اللهم فأشهد