"الأخضر": المقاطعة تؤجل الاستقرار.. و"عبد الهادي": اجتماع وشيك لإنهاء الأزمة.. و"المغازي": نرحب بأي مبادرة تحقق مطالبنا كشفت هبة الأخضر، المتحدث باسم جبهة الضمير، عن اتفاق الجبهة على تشكيل لجنة للتوسط بين مؤسسة الرئاسة وجبهة الإنقاذ الوطني، لإقناعها بخوض الانتخابات، واصفة قرار المقاطعة وعدم حضور الحوار الوطني بأنه موقف سلبي يضر بالصالح العام ويؤجل استقرار الوطن. وأضافت الأخضر أن جبهة الضمير تؤثر على الرئاسة بصورة كبيرة، لأنها تقبلت توصياتها التي أعلنتها مؤخرًا، وكان على رأسها عمل حوار حول ضمانات نزاهة الانتخابات وإذاعته على الهواء، وبالتالي فإن أي مبادرة ستطلقها الجبهة لحل الأزمة ستكون موضع ترحيب من الرئاسة. وقال عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير الوطني، منسق ائتلاف الثائر الحق، إن اجتماعات ستعقد قريبًا بين جبهة الضمير وجبهة الإنقاذ الوطني لمحاولة إقناعها بخوض انتخابات مجلس النواب، والعدول عن قرار المقاطعة لإنهاء حالة الاحتقان السياسي. وأكد عبد الهادي أن دعوة الأحزاب المقاطعة للانتخابات ستكون الشغل الشاغل للجبهة خلال الأيام المقبلة بهدف إقناعها بالعدول عن قرار المقاطعة، لأن المشاركة واجب وطني من أجل بناء المؤسسات بعيدًا عن الصراعات السياسية حتى تنتهي الفترة الانتقالية وتخرج البلاد إلى بر الأمان، مشددًا على أنه لا مبرر لمقاطعة الانتخابات بعد وجود ضمانات حقيقة من مؤسسة الرئاسة وإذاعة الحوار الوطني على الهواء مباشرة. فيما رحب الدكتور عبد الله المغازي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عضو جبهة الإنقاذ، بأية مبادرات تطلقها القوى السياسية لإنهاء الأزمة الحالية والوصول إلى حلول سياسية لخوض الانتخابات البرلمانية، معتبرًا أن قرار جبهة الضمير بالاجتماع مع قيادات جبهة الإنقاذ مبادرة جيدة، ورغم ميولها الواضحة لجماعة الإخوان ولكننا لا نغلق الباب فى وجه أحد ونرحب بأي مبادرة لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن جبهة الإنقاذ لا ترغب في تعويق العمل الديمقراطي ولكنها تسعى إلى المشاركة في الانتخابات إذا حدث جديد ولكن استمرار تجاهل الرئيس محمد مرسي لمطالب المعارضة وعدم الاتفاق على نقاط مشتركة يجعلنا نرفض خوض الانتخابات، رغم وجود أصوات كثيرة داخل الوفد وجبهة الإنقاذ تطالب بالمشاركة فى الانتخابات، لكن هناك تخوفات من عدم نزاهة الانتخابات والقلق من التزوير يدفع الجميع للتردد.