قالت مستشارة الرئيس المصري المستقيلة سكينة فؤاد، انها تشعر بحال حزن لما يحدث الآن من انقسام المصرين الى شعبين، مؤيد ومعارض، للرئيس محمد مرسي وجماعة «الاخوان»، موضحة أن الانجاز الوحيد للرئيس خلال هذه الفترة هو «توسيع الفجوة بين المصريين وانقسامهم». وأضافت فؤاد في حوار مع «الراي» الكويتية ان النظام السياسي القائم يتحمل مسؤولية الدماء التي أريقت خلال التظاهرات السلمية كما سبق وتحمل الرئيس السابق حسني مبارك هذه المسؤولية ابان ثورة يناير، حتى انه يعاقب الآن على جرائم قتل المتظاهرين. ورأت أن دعوة المرشد الايراني للرئيس مرسي بتبني نظام ولاية الفقيه «تعد على الشعب المصري، الذي جاء بمرسي وقادر على تغييره».